آراءشويّة دردشة

رحل مرسي وبقيت مصر| بقلم ساره منصور علام

تم امس الإثنين الموافق 2019/6/17 الوفاه الطبيعية إلى السجين محمد مرسي العياط بعد السماح له بالتحدث أمام المحكمة الموقره إبان محاكمته بتهمة التخابر وحيث أنه لا شماته في الموت ولأن الأعمار كلها بيد الله الواحد القهار إلا أنه في نفس الوقت ينبغي عدم التعاطف مع كل خائن لبلده مات ضميره.

ومن وجهة نظري أن الخائن العميل محمد مرسي العياط أحد الفلاحين البسطاء من ابناء محافظة الشرقية، هو ضحية الإنتماء لجماعة الإخوان الإرهابية هذه الجماعه التي تصدى لها أبناء مصر الشرفاء الذين شعروا بخطر الفكر المتطرف على مستقبل وأمن وأمان واستقرار وتقدم مصر الحبيبة الغالية .

فكفى بكاء على اللبن المسكوب وكفى خداع للشعب المصري الوطني الواعي المثقف العاشق لتراب وطنه، فلقد ظهر نور الفجر و اتضح للجميع طريق الحق والنور بعد أيام العناء والشقاء التي ليس لها مثيل في الوجود طوال عام حكم الإخوان الأسود إبان حكم مرسي وعشيرته، فالجميع عرفوا الحقيقة وسيذكر التاريخ أن جماعة الإخوان الإرهابية التي لبثت ثوب الدين والإسلام والإيمان والتقوى كانت جماعه إرهابيه خائنه، لها أجندات خاصه خارجيه ضد شعب مصر وأن أيديهم قد لوثت بدماء الشهداء من أبناء مصر الأطهار كما سيسجل التاريخ عظمة وقوة إرادة القوات المسلحة والشرطة المصرية الذي كان لهم الفضل في حفظ مصر من الضياع .

فإلى كل المدعين والمتشدقين والإرهابيين والمتحدثين بالكذب إلتزموا الصمت، فلقد مات محمد مرسي العياط ورحل عن الدنيا أمام أعين الجميع كما تمتع بكل حقوقه كسجين مصري طبقاً للقانون وأن الشيء الأكيد والواضح للجميع أنه قد انتمى إلى جماعة الإخوان الإرهابية واعتنق فكر متطرف أودى به في النهاية إلى السجن كما ثبت باليقين والأدلة والبراهين أمام قضاء مصر الشامخ أنه باع الوثائق وتخابر ضد مصر وشعبها وهنا أتذكر المثل المصري القائل ( قتيل ايديه لا تحزن عليه ) .

وليعلم الجميع أن الأفراد زائلون وأن محمد مرسي العياط رحل بما له وما عليه وبقيت مصر رايتها مرفوعة عالية خفاقة .

تحيا مصر – يحيا شعب مصر – يحيا جيش وشرطة مصر – يحيا شهداء مصر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى