كشف الإعلامي رامي رضوان التفاصيل والكواليس الحقيقية لأزمة محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي ومنتخبنا الوطني الأخيرة مع الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب عقود الرعاية والدعاية الخاصة بمنتخبنا الوطني بعد صعوده لكأس العالم.
مشيرا أن بداية الأزمة كانت تخص جميع لاعبي المنتخب وليس محمد صلاح بمفرده لكن أزمة اللاعبين تم تسويتها مبكرا قبل تفاقم أزمة نجم المنتخب مع اتحاد الكرة.
وأكد رامي رضوان خلال برنامجه 8 الصبح المذاع على قناة dmc أن أزمة صلاح انقسمت إلى شقين أولهم أن الشركة الراعية أبرمت عقودا مع بعض شركات الدعاية دون الرجوع للاعبين لمعرفة طلباتهم المادية وبتدخل من الكابتن عصام الحضري تم تسوية الخلاف مع اللاعبين وترضيتهم ماديا للقيام بالحملات الدعائية.
وأشار أن الشق الثاني من الأزمة كان بسبب عدم توصل اتحاد الكرة لحل مرضي مع رامي عباس محامي محمد صلاح ووكيل أعماله الذي كانت لديه بعض التحفظات على العقود التي أبرمتها الشركة الراعية باسم صلاح، دون الرجوع إليه وإلى اللاعب خاصة في ظل تعاقد صلاح مع شركات أخرى.
بالإضافة إلى طلب رفع صورة صلاح من على الطائرة الخاصة بالمنتخب وهو ما رضخت إليه الشركة الراعية بعد تدخل المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وعقد جلسة خاصة حضرها مسئولو اتحاد الكرة وعصام الحضري ومدير المنتخب لتنتهي الأزمة بالتسوية المالية بين الطرفين وأجرى رضوان مداخله هاتفية على الهواء مع محمد أبو الوفا عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة لمعرفة آخر التطورات في الأزمة التي أكد خلالها أن جميع التفاصيل التي قالها رضوان هي الأقرب للحقيقة مشيرا أن الأزمة انتهت والجميع يتكاتف في الفترة الحالية خلف منتخب مصر.
