أخبار عالميةعاجل

«راخوى» يوافق على تكليف ملك أسبانيا له بتشكيل الحكومة الجديدة

860x484

وافق رئيس الحكومة الاسبانية، ماريانو راخوى، على تكليف ملك أسبانيا فليبى السادس له بمحاولة تشكيل الحكومة الجديدة والحصول على تأييدها فى البرلمان، فى غضون فترة زمنية معقولة.

لكن راخوى لم يوضح ما اذا كان سيعرض تشكيل الحكومة للتصويت عليه فى البرلمان اذا لم يحصل قبل ذلك على الدعم اللازم من الاحزاب السياسية.

وذكرت وكالة الانباء الاسبانية، أن راخوى أعلن قراره هذا فى مؤتمر صحفى عقده فى مقر رئاسة الحكومة فى قصر لامونكلوا مساء أمس الخميس وذلك بعد أن استقبله الملك فليبى السادس فى قصر ثارثويلا الملكى فى ختام جولة المشاورات التى بدأها الملك مع ممثلى الاحزاب السياسية لاتخاذ قرار بشأن ترشيح شخصية

سياسية لرئاسة وتشكيل الحكومة بعد الانتخابات التى جرت يوم 26 يونيو الماضى فى البلاد.

وكان ملك أسبانيا فليبى السادس قد بدأ يوم الثلاثاء الماضى جولة من المشاورات مع ممثلى الاحزاب السياسية الممثلة فى البرلمان الاسبانى واختتمها باستقبال زعيم الحزب الشعبى (اليمينى) ماريانو راخوى مساء أمس الخميس فى قصر ثارثويلا الملكى.

وقد استقبل فليبى السادس فى هذه الجولة ممثلى الاحزاب الرئيسية وهى حزب سيودادانوس وحزب بوديموس والحزب الاشتراكى الاسبانى والحزب الشعبى.

وكان وزراء سابقون ومسئولون فى الحزب الاشتراكى الاسبانى وحوالى خمسين من المثقفين قد وقعوا بيانا فى الاسبوع الماضى طالبوا فيه السياسيين الاسبان بتقديم جميع التضحيات اللازمة وذلك لتشكيل الحكومة فى أسرع وقت ممكن.

وطالب موقعو البيان الطبقة السياسية بالعمل على تحاشى الاضطرار الى اجراء انتخابات جديدة لحل مشكلة العجز عن الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التى جرت يوم 26 يونيو الماضى.

يذكر أن أسبانيا شهدت اجراء انتخابات تشريعية يوم 20 ديسمبر عام 2015 ولكن الاحزاب السياسية أخفقت فى الاتفاق على تشكيل ائتلاف حاكم الامر الذى دفع الملك فليبى السادس الى الدعوة الى اجراء انتخابات جديدة يوم 26 يونيو الماضى . وقد احتل فيها الحزب الشعبى اليمينى المركز الاول ولكنه لا يتمتع بأغلبية فى البرلمان تتيح له وحده تشكيل الحكومة .

وترجع المشكلة الى ظهور حزبين جديدين هما حزب بوديموس اليسارى الراديكالى وحزب سيودادانوس الليبرالى مما أدى الى وضع حد للثنائية الحزبية حيث كان الحزبان الشعبى والاشتراكى يتناوبان الحكم فى البلاد طوال أكثر من ثلاثين عاما بعد ارساء النظام الديمقراطى فى أسبانيا عقب رحيل الجنرال فرانكو فى منتصف السبعينيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى