بمناسبة الذكرى الأولى لشهداء الروضة وفى إطار الدور الوطنى، تقدم قناة المحور غدا الأربعاء فى الحادية عشر مساء صالون المحور، حيث أقام د. حسن راتب أمسية جديدة من صالون المحور من العريش بتشريف محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، ونائبه، والسكرتير العام، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية ونواب مجلس الشعب والعواقل والمشايخ وسيدات المجلس القومى للمرأة، وأعضاء الجمعيات الأهلية والمجتمع المدنى فى مقر جامعة سيناء، وشارك فى الصالون رئيس الجامعة د. حاتم البلك، وعمداء الكليات واتحاد الطلاب وعدد من الطلاب الذين قدموا فقرات فنية من نشاطتهم.
وأكد الوزير محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء فى كلمته أن صالون المحور الثقافى له خصوصية بإقامته هنا فى العريش، ويحمل الصالون ذكرى المولد النبوى، وأيضاً إحياء الذكرى الأولى لشهداء الروضة.
وأضاف أنه فور الحادث الأليم وبتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسى تمت العملية الشاملة فى سيناء بنجاح من مواجهة الإرهاب والتنمية والتعمير.
وتابع أن ما تم تحقيقه من أمن واستقرار وعودة الحياة الي طبيعتها رويدا رويدا بفضل دعم وتوجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدا بدور القوات المسلحة والشرطة، مؤكداً أن مواجهة الإرهاب والتطرف ستكون بالتنمية والتطور التي ستشهدها سيناء في المرحلة القادمة.
وأضاف أن كل مواطن سيناوى الآن يشعر بالأمن والأمان وسط مظاهر إعادة الحياة إلى سيناء ومنها دخول التعليم بكل مراحله فى نفس التوقيت مع باقى المحافظات، حيث عادت الدراسة إلى سيناء، وعودة الدراسة فى جامعة سيناء، وهذا كان مطلب شعبى للأهالى محافظة شمال سيناء، وعادت الحياة إلى مدينة العريش بصفة خاصة بعودة الطلاب.
وفى الختام وجه محافظ شمال سيناء الشكر إلى القائمين على إدارة جامعة سيناء من أساتذة وإداريين على ما يقدمونه من جهد غالى وأخص بالذكر د. حاتم البلك رئيس جامعة سيناء.
وأكد الدكتور حسن راتب فِى كلمته بأن للمكان بركة، “ونحن هنا فى سيناء وهذه البقعة الغالية من أرض مصر، وقد أقسم بها المولى فى كتابه العزيز ولسيناء وسطية وفى مكانة عالية بين المسجد الحرام والأقصى، وأن تأتى رمزية الزمان والمكان والإنسان فى الذكرى العطرة لمولد المصطفى، والرمزية الأخيرة فى وجود قائد وزعيم وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى جاء لينقذ البلد من التطرف والإرهاب فى ظل جيش مصر العظيم وجند مصر من أعظم أجناد الأرض”.
وأضاف راتب: يشرفنا اليوم بالصالون رموز سيناء بداية من المحافظ والذى أكن له كل الاحترام والتقدير، وبيننا عشرة طويلة، مروراً بالعديد من الأحداث التاريخية، وما قدمه من جهد وتضحيات هنا فى سيناء، كما له دور فى إعادة صياغة الحركة العلمية، وهو عالم ومفكر ومثقف.
وأشار راتب إلى أن ما نشاهده الآن من دخلاء على الدين والإسلام وهم صناعة استعمارية من دواعش وغيرهم، والدين منهم براء وهؤلاء هم خوارج هذا الزمان.