ومن جانبها أكدت لجنة الانتخابات الصربية، اليوم الإثنين، فوز رئيس الوزراء المحافظ ألكسندر فوسيتش برئاسة البلاد في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية أن النتائج الأولية أظهرت فوز فوسيتش بأكثر من 55% من أصوات الناخبين، وهو ما يجنبه الدخول في جولة ثانية في 16 أبريل الجاري.
وقال فوسيتش، في كلمة له أمام مؤيديه، “إن انتصارى واضح وضوح الشمس، وهذا يوم مهم جدا بالنسبة لنا، ويوضح الطريقة التي يجب أن تتجه لها صربيا”.
وأضاف فوسيتش أن الغالبية العظمى من المواطنين في صربيا يدعمون استمرار المسار الأوروبي لبلادهم إلى جانب الحفاظ على العلاقات التقليدية مع كل من روسيا والصين.
وقد حصل منافسه البارز ساسا يانكوفيتش على 15% من الأصوات، فيما جاءت المرشحة ليوبيسا بريليتاسيفيتش في المرتبة الثالثة حيث حصلت على 9% فقط من أصوات الناخبين.
وكان أكبر الخاسرين، بحسب المراقبين المحليين، وزير الخارجية ورئيس الجمعية العام للأمم المتحدة سابقا فوك جيريميتش، حيث حصل على 5.64% والزعيم القومي المتشدد فويسلاف سيسلي الذي حصل على 4.47%
وقال فوسيتش بعد إعلان فوزه إنه سوف يبقى في منصبه رئيسا للوزراء لمدة شهرين آخرين. ومن المقرر أن تنتهى فترة الرئيس توميسلاف نيكوليتش في 31 مايو المقبل.
يشار إلى أن دور الرئيس في صربيا شرفي إلى حد كبير ولكن من المتوقع أن يحتفظ فوسيتش (47 عاما) بسلطة حقيقية من خلال سيطرته على الحزب التقدمي الحاكم.
ويقول معارضو فوسيتش إن لديه نزعة استبدادية دفعته للسيطرة على وسائل الإعلام في صربيا منذ أن صعد حزبه إلى السلطة في 2012 وأصبح رئيسا للوزراء قبل ثلاث سنوات، وهو الاتهام الذي ينفيه فوسيتش.
