أكد الدكتور عاشور عمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن مواجهة قضية الأمية لا تقل في أهميتها عن قضية مواجهة الارهاب بالاضافة الى أنها تحتاج الى تضافر وتكثيف كافة الجهود من جميع أجهزة الدولة وتفعيل دور المشاركة المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني لمواجهة تلك القضية القومية التي تعوق حركة التنمية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الموسع الذي عقده رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار بالاسماعيلية- اليوم الاثنين – وشهده اللواء يس طاهر محافظ الاسماعيلية وبحضور الدكتورة اقبال السمالوطى مستشار هيئة اليونيسكو رئيس الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار ونورهان السيد عيد مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمحافظة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى العموم لمختلف مديريات الخدمات.
ونوه عمرى بأن المهمة الأساسية للمعلم فى فصول محو الأمية هي ايجاد وسائل وآليات غير نمطية لجذب الدارسين وتحفيزهم بالاضافة إلى السعي الدؤوب لفتح فصول جديدة وتحقيق إنجاز ، ولافت الى أن الهيئة تلتزم بالحقوق المنوطة بالمعلمين مدرسي فصول محو الأمية .
وذكر رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار إن هناك مشكلات عديدة بالفروع التابعة للهيئة بمختلف المحافظات وأن الهيئة بكامل أجهزتها تسعى جاهدة لحل تلك المشكلات وتحسين مناخ وبيئة العمل للدارسين والمدرسين على حد سواء.
وخلال المؤتمر تم استعراض مشروع تطبيق منهج ومنهجية المرأة والحياة الذي تم تنفيذه بعدد من المحافظات منها الاسماعيلية وذلك خلال الفترة من شهر ديسمبر 2017 وحتى نهاية يونيه الماضي 2018.
ومن جهته أكد محافظ الاسماعيلية ، أن ملف قضية الأمية يعد على رأس أولويات القضايا القومية مايؤكد حتمية بذل أقصى الجهود لمواجهتها والتخلص منها ، واشار إلى أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لم ولن تدخر وسعا فى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لمواجهة تلك القضية.