أعرب رئيس مولدوفا إيجور دودون عن أمله في استعادة العلاقات الثنائية بين بلاده وروسيا، وذلك بعد تبادل البلدان طرد دبلوماسيين في مايو الماضي.
وهنأ الرئيس المولدوفي روسيا بمناسبة اليوم الوطني -وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية- وقال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) :”إن الدولتين لديهما قيم ثقافية وروابط تقليدية عبر الأجيال في ظل الوحدة والود والصداقة والاحترام المتبادل ونحن على الرغم من الصعوبات والعراقيل سوف نستعيد علاقتنا الثنائية على أكمل وجه”، واعتبر روسيا شريكا استراتيجيا مهما للغاية لبلاده.
جاء ذلك بعد أن قامت وزارة الخارجية المولدوفية بطرد خمسة دبلوماسيين روس يوم 29 مايو، حيث صرح رئيس الوزراء المولدوفي بافيل فيليب بأن القرار استند على بيانات استخباراتية وطنية، وبعدها بيومين قامت روسيا بطرد 5 دبلوماسيين مولدوفيين عملا بمبدأ المعاملة بالمثل، وقال دودون تعليقا على قرار حكومة بلاده بطرد الدبلوماسيين الروس بأنه “يفتقر إلى الحجج المقنعة”.
وتحتفل روسيا في يوم الثاني عشر من يونيو باليوم الوطني الروسي منذ عام 1990، عندما اعتمد المؤتمر الأول لنواب الشعب داخل الجمهورية الروسية السوفيتية الاتحادية الاشتراكية إعلانًا بشأن سيادة الجمهورية داخل الاتحاد السوفيتي.
وأصدر المجلس السوفيتي الأعلى قرارا عام 1992 بإعلان يوم الثاني عشر من يونيو يوم عطلة رسمية، وذلك تكريمًا لاعتماد الإعلان المتعلق بسيادة الدولة الروسية- تحتفل فيه البلاد بإقرار سيادتها واستقلالها في قرارها عن الاتحاد السوفيتي-، كما أصدر الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسن في يوم الثاني من يونيو من عام 1994 مرسوما بقانون يعلن فيه يوم الثاني عشر من يونيو عطلة رسمية.
