أخبار عربيةعاجل

رئيس مجلس أوقاف القدس يعود إلى الأقصى بعد إبعاد لأكثر من 40 يومًا

دخل رئيس مجلس الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، اليوم الأحد، إلى المسجد الأقصى المبارك بعد إبعاده عنه لأكثر من أربعين يوما من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلى .وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الشيخ سلهب على خلفية قيادته فتح باب الرحمة في الأقصى قبل أكثر من شهر ونصف، وسلمته قرارا بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 40 يوما.

وواصلت سلطات الاحتلال إبعاد حراس المسجد الأقصى ورواده عنه بسبب فتحهم مصلى باب الرحمة، وطالت الإبعادات أكثر من 200 مقدسي.

من ناحية أخرى، اقتحمت مخابرات وشرطة الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأحد، منزل الناشطة المقدسية زهور أبو ميالة مديرة جمعية نساء من أجل الحياة والديمقراطية في بلدة صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة.وافادت مصادر مقدسية بأن مخابرات الاحتلال سلمت السيدة أبو ميالة “أمر استدعاء” لمركز الاعتقال والتوقيف المعروف باسم “المسكوبية” غربي القدس المحتلة للتحقيق معها.

في ذات السياق، سلمت سلطات الاحتلال الشيخ موسى عودة أمر استدعاء للتحقيق معه اليوم في مركز توقيف واعتقال المسكوبية غربي القدس المحتلة،وذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال لمنزله بحي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. يشار الى أن الاحتلال لطالما اعتقل الشيخ عودة وأبعده عن المسجد الأقصى لفترات متكررة.

ويسعى الاحتلال من خلال الإبعادات والاعتقالات والاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية. ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود. أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه، ويعتبر تعديا على هوية المسجد واستفزازا لمشاعر المسلمين، إلى جانب تدخلها المباشر في إدارة المسجد وعمل الأوقاف الإسلامية.

ويزعم اليهود أن لهم “هيكلا” أو “معبدا” كان موجودا مكان المسجد الأقصى وبناه سيدنا سليمان عليه السلام، لذلك يسعون لإعادة بناء المعبد المزعوم كهدف استراتيجي، من خلال الاقتحامات التي يقومون بها والتي ازدادت وتيرتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى