قال الرئيس الزيمبابوي إيمرسون مانجاجوا، إن الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد كانت “نزيهة وحرة وذات مصداقية”، داعيًا الشعب إلى الوحدة والاتجاه نحو السلام.
وأشار الرئيس الزيمبابوي – في كلمة له اليوم الجمعة – إلى أن “ما بدأ في نوفمبر الماضي (عند إقالة الرئيس السابق روبرت موجابي) انتهي في يوليو عبر صناديق الاقتراع”، متعهدًا بتلبية تطلعات أولئك الذين انتخبوه و”إثبات نفسه” لمن لم يصوت له.
ووجه مانجاجوا كلمة إلى زعيم المعارضة نيلسون تشاميسا، قائلًا إنه سيلعب دورًا هامًا في حاضر زيمبابوي ومستقبلها، مشيرًا إلى أنهما يجب أن يحثا أنصارهما على الوحدة والسلام، رغم الاختلافات.
وأضاف أن لكل شخص الحرية في اللجوء إلى القضاء إذا كان لديه مشكلة مع نتائج الانتخابات.
وجاءت كلمة الرئيس الزيمبابوي بعد ساعات من المؤتمر الصحفي الذي عقده تشاميسا، وأكد فيه أنه تم التلاعب بنتيجة الانتخابات، وأنه سيلجأ للقضاء. وكانت لجنة الانتخابات في زيمبابوي أعلنت فوز منانجاجوا في الانتخابات بحصوله على 50% من الأصوات، مقابل 44% لمنافسه تشاميسا.
وأدان رئيس زيمبابوي، إمرسون منانجاجوا، أعمال العنف التي وقعت خلال الأيام القليلة السابقة بين الشرطة والمعارضين للنتائج الانتخابية الرئاسية.
وقال منانجاجوا إنه لا يمكن السماح لأعمال العنف التي ارتكبها فئة قليلة من المعارضة أن تنقص من أساليب التعبير الديمقراطي للعديد من المواطنين.
وأعرب منانجاجوا عن شعوره بالفخر والتواضع على انتخابه رئيسًا للبلاد، كما توعد بأن يكون رئيسًا لكل أفراد شعب زيمبابوي سواء ممن هؤلاء الذين منحوه أصواتهم الانتخابية أو هؤلاء الذين عزفوا عن ذلك، مشددًا أن كلا الفئتين يتعين عليه أن يتحلوا بالانتماء وأن يشاركو في العملية الوطنية.
وتعهد منانجاجوا بأنه سيبذل كل ما في وسعه من سلطته للإيفاء بتوقعات هؤلاء الذين اختاروه رئيسًا للبلاد، كما أنه سيكون أيضًا على نفس القدر لإثبات نفسه لهؤلاء الذين لم يختاروه، معربًا عن امتنانه لكل أفراد شعبه.
