هنأ الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، المرأة المصرية بمُناسبة اليوم العالمي للمرأة، فالمراة المصرية هي مثال في التضحية والبذل والعطاء وهي شريكة أساسية في التنمية وبناء المجتمع النهوض بهذا الوطن.
وأكد أن المرأة في الإسلام لها دور مهم ، فقد كرّمها الإسلام ورفع من شأنها كثيراً، وأعطى لها حقوقها وكتب لها حق الميراث والنفقة والتملك والإيجار ولها ذمة مالية مستقلة وحقوق أخرى كثيرة، فالإسلام رفع مكانة المرأة وكرمها بما لم يكرمها أي دين آخر.
وأوضح “العبد” في بيان له، أن النساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين لوالديها وإخوانها إذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة، وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها، وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض، وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وأشار” رئيس الدينية” إلى أن الذين يقولون أن الإسلام ظلم المرآة لا يعلمون أن للمرأة في الإسلام سائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها، كما أن أخر وصايا النبي الكريم قبل الوفاة هي وصية بالنساء فقال صلى الله عليه وسلم” استوصوا بالنساء خيرا”.