سياسةعاجل

رئيس حزب المصريين: «السيسي» حقق أكثر من المطلوب منه في زمن قياسي

أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تولى قيادة البلاد في فترة عصيبة بها تحديات جسام ورغم كل ذلك إلا أنه نجح باقتدار في إدارة شئون البلاد بحنة وذكاء شديدين واستطاع إعادة الأمن والاستقرار للبلاد والسعي نحو تحقيق انطلاقة اقتصادية كبرى في مصر وإقامة دولة مدنية حديثة ديمقراطية، مشيرًا إلى أن ما تحقق وما سيتحقق في مصر من نهضة اقتصادية وفي كل المجالات وعلى كافة الأصعدة في عهد الرئيس السيسي هو محل فخر للمصريين جميعًا.

وأضاف “أبو العطا”، اليوم الأربعاء، أن المصريون جميعًا يتعلمون من الرئيس السيسي الأداء الوطني والإخلاص والتفاني في العمل الذي عهدناه عليه منذ توليه رئاسة البلاد؛ فهو رجل يعمل ويواصل العمل ليل نهار من أجل الوطن ومن أجل رفعة واستقرار الدولة المصرية وحماية أراضيها من أهل الشر وجماعات الإرهاب والدم وهذا ما يتضح جليًا في كل خطواته وقراراته التي تصب دائمًا في صالح المواطن.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، إننا نُقدر ما يقوم به الرئيس السيسي من أجل بناء مصرنا الحديثة، مؤكدًا على أن الشعب المصري يصطف ويقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسة المُمثلة في الرئيس السيسي من أجل بناء الوطن واستعادة أمجاد الدولة المصرية التي بدأنا في جني ثمارها بفضل مجهودات الرئيس السيسي والحكومة المصرية التي لا تألوا جهدًا في خدمة الوطن والمواطن.

وأشار إلى أن التوجيهات الصادرة أمس عن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، والخاصة بالعمل على تحسين المؤشرات الاقتصادية واستعراض جهود الدولة والبنك المركزي، لتعزيز العمل المصرفي والمالي في مصر والعبور بسلام من أزمة كورونا؛ هدفها في المقام الأول التخفيف من آثار أزمة جائحة كورنا على الاقتصاد الوطني، فضلًا عن أنها تدل على إدراك الرئيس السيسي لتأثر الاقتصاد القومي بمستجدات فيروس كورونا.

ولفت إلى أن القرارات الاقتصادية التي يصدرها الرئيس السيسي تُعد سببًا رئيسيًا في صلابة وقوة الاقتصاد الوطني أمام جائحة كورونا المستجد؛ الذي عصف وأطاح باقتصاديات الدول العظمى وأعاد رسم خريطة العالم، مؤكدًا أن النظام الاقتصادي لكبرى دول العالم انهار تمامًا ولم يستطع الصمود أما وباء كورونا؛ ولكن في مصر الوضع مُطمئن ونسير بخطى ثابتة وهذا إن دل فإنما يدل على قوة الرؤية الاقتصادية التي وضعها الرئيس السيسي.

وأوضح أن الاقتصاد المصري نجح بامتياز في عبور أزمة كورونا؛ ما يؤكد ويبرهن نجاح القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة وإجراءات الإصلاح الاقتصادي التي نادى بها الرئيس السيسي وهذا أكبر دليل للمشككين ولجان الإخوان الإلكترونية التي كانت تُهاجم قرارات الإصلاح الاقتصادي لأنهم باختصار لا يريدون أي شئ فيه خير لمصر وشعبها العظيم الذي تحمل الكثير ووقف واصطف خلف قيادته لعبور الصعاب واجتياز أصعب المراحل التي مرت بها الدولة المصرية، مؤكدًا أن مصر مع الرئيس السيسي في أيدٍ أمينة ولن يضيع شعب رئيسه وطني ومخلص كالرئيس السيسي.

وأشار إلى أن الدولة المصرية استطاعت بقوة وإرادة وشعبها العظيم وبفضل الإصلاحات الاقتصادية المواجهة الحاسمة مع فيروس كورونا المستجد؛ وذلك يرجع للتنفيذ رفيع المستوى للتكليفات الرئاسية الخاصة بالإصلاحات الاقتصادية؛ مؤكدًا أن القرارات الاقتصادية والاحترازية التي اتخذتها الدولة خففت بشكل كبير من حدة أزمة فيروس كورونا وتداعياته وآثاره على كافة المجالات داخل الدولة المصرية، لافتًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تثبت يومًا تلو الأخر قدرتها على مواجهة التحديات والصعاب وعبور كافة الأزمات.

وأكد أن الرئيس السيسي أدار أزمة كورونا باحترافية وذكاء يُحسد عليهم؛ حتى أصبحت الدولة المصرية نموذجًا يُحتذى به في إدارة الأزمات؛ ما ترتب عليه استجداء كبرى دول العالم مصر لإنقاذهم من جائحة كورونا التي تسببت في خسائر مهولة لبلادهم؛ في مقابل ذلك نجد الدولة المصرية صامدة وقوية أمام هذا الفيروس اللعين حتى الآن بفضل قيادتها وإدارتها الرشيدة للبلاد.

ولفت إلى أن ما فعلته وما تفعله الدولة المصرية من مد يد العون لدول كبرى تفشى فيها فيروس كورونا يُجسد أسمى معاني الإنسانية، موضحًا أن مصر دأبت على تقديم المساعدات المادية والمعنوية والإنسانية لجميع الدول؛ لأن الرئيس السيسي يحمل على عاتقه هموم ومشكلات الجميع ومصر ستظل دائما داعمة لكل من يحتاجها؛ معقبا: “هذه هي مصر التي تفكر في غيرها وتمد يد العون لأشقائها ولا تبخل عليهم حتى في أحلك الظروف”.

وعلى صعيد المشروعات التي افتتحها الرئيس السيسي رغم انشغال العالم أجمع بجائحة كورونا، أكد “أبو العطا” أن الرئيس السيسي دائمًا ما يضرب أروع الأمثلة في القيادة القوية للبلاد والتي تظهر في الشدائد؛ موضحًا أن هذه الافتتاحات رسالة قوية من الرئيس السيسي للمصريين والعالم أجمع بأن عجلة التنمية في مصر لن تتوقف حتى في أحلك الظروف، مؤكدًا على أن المشروعات التنموية التي دشنتها الدولة وسط ما تواجهه من تحديات إنجاز بكل المقاييس في وقت قياسي، وتؤكد أن الدولة تسير وفق رؤية مدروسة بامتياز وإدارة رشيدة وحكيمة للبلاد.

وبخصوص أزمة سد النهضة؛ أوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع العالم أمام مسئولياته بخصوص هذه الأزمة وأوصل القضية إلى المجتمع الدولي، وهذا مجرد تنبيه للمجتمع الدولى ومعرفته لموقف المفاوضات وما توصلت إليه فى ظل التعنت الإثيوبي، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يُدير أزمة سد النهضة باحترافية ودبلوماسية شديدة ويُمارس بتصريحاته ضغوطًا على المجتمع الدولي للتدخل لردع إثيوبيا عن بناء السد.

وأشار إلى أن الشعب المصري يثق ثقة عمياء في القيادة السياسية وإدارتها لهذا الملف الحساس بما لا يضر مصر في حقها التاريخي في مياه النيل، مؤكدًا على أن الدولة المصرية تغيرت كثيرًا في الوقت الحالي وأصبحت أكثر دبلوماسية عما قبل وأصبحت تُدار الأمور بحكمة داخل المطبخ السياسي وأصبحت كلمة مصر مسموعة في جميع المحافل ويُعمل لها ألف حساب من أكبر الدول.

واختتم بيانه قائلًا: “الرئيس السيسي يُعطي يوميًا للعالم دروسًا في كيفية إدارة الأزمات؛ بفضل الإدارة المصرية الحكيمة والرشيدة للأزمات والتي أقل ما توصف به بأنها احترافية في جميع الأوقات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى