قال الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، إن حريق مستشفي الحسين بدأ في الثانية والنصف بمدرج الرمد يوم السبت الماضي، وما ساعد في اشتعال الحريق بشكل كبير هو أن القاعة بها كراسي من الفوم والخشب، إلى جانب ارتفاع درجات الحرارة في هذا اليوم، وتم استخدام 51 طفاية حريق، وتم إخلاء المرضى بشكل سريع والسيطرة علي الوضع في غضون ساعة ونصف، بعد أن شاركت 8 سيارات إطفاء لإخماد الحريق.
وأضاف المحرصاوي، في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، لكشف تفاصيل حريق مستشفى الحسين الجامعي السبت الماضي، أن السيطرة علي الحريق تمت بالتعاون بين الجميع من من بينهم الأطباء والعاملين بالمستشفى.
ونوه المحرصاوي إلى أنه بعد اندلاع الحريق تم تحويل 107 حالة من مستشفى الحسين إلى مستشفي باب الشعرية، و7 حالة لمستشفي الزهراء، والحريق لم يسفر عن خسائر في الأرواح أو اصابات، لافتا إلى أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ورئاسة الجمهورية تواصلوا معه، وعرض عليه الدفع بطائرات للمساعدة في الإطفاء ولكن الأمر لم يكن يستدعي ذلك.
وأشار إلى أن مستشفي الحسين يتردد عليها نحو 3 آلاف مريض يوميًا، حيث تجري 90 ألف عملية في العام، مؤكدا أن المستشفى مجاني، مضيفا أن خطة الإخلاء التي قام بها المسئولون بمستشفي الحسين يجب أن تدرس بشهادة البعض.
واستطرد:” كما تم التواصل مع وزيرة الصحة التي أكدت لنا بأن جميع مستشفيات الصحة في خدمة مستشفي الحسين، وتم توقيع بروتوكول بأن تكون مستشفيات الشيخ زايد والفاطمية ودار السلام بديلا لمستشفي الحسين نظرا لعدم قدرتها علي فتح الطوارئ”.