اختير رئيس بوليفيا إيفو موراليس من حزبه الحركة الاشتراكية مرشحًا للانتخابات الرئاسية المقبلة التي تجرى في عام 2019، على الرغم من أن استفتاء شعبيًا جرى في فبراير رفض ولاية رئاسية رابعة له.
وقال موراليس بعد تصويت حزبه بالإجماع لترشحه في مؤتمره بمونترو: إذا قرر الشعب فإن إيفو سيبقى، لا مشكلة، سنهزم اليمين لقد فعلنا ذلك مرارًا ولدينا ثقة بالحركات الاجتماعية.
واقترح المؤتمر 4 بدائل قانونية لإتاحة هذا الترشح في إطار دستوري، بحسب بيان ختامي لمؤتمر الحزب.
وأولى هذه الوسائل إجراء تعديل دستوري جزئي عبر مبادرة للمواطنين تحتاج لتأييد 20% على الأقل من الناخبين.
وتتمثل الثانية في تعديل دستوري عبر البرلمان، أما الثالثة فتمر عبر استقالة موراليس قبل نهاية ولايته في 22 ديسمبر عام 2020.
أما الرابعة فعبر قراءة جديدة للدستور تمكنه من ولاية جديدة.
وعلى الرغم من أنه لايزال يحظى بتأييد 49% من الرأي العام في بلاده، فإن موراليس تكبد هزيمة في استفتاء نظم في فبراير الماضي بهدف تعديل الدستور لتمكينه من الترشح لولاية رابعة.
وكانت تلك أول هزيمة سياسية لأقدم رئيس فعلي في قارة أمريكا اللاتينية، حيث يحكم البلاد منذ عام 2006 بعد أن انتخب بنسبة 54% من الأصوات، ثم أعيد انتخابه في عام 2009 وعام 2014 في ظل معارضة منقسمة.
