وجه المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، بتفعيل غرفة العمليات المركزية بمجلس الوزراء للمتابعة الدقيقة لسير الأحداث والتنسيق بين الجهات المعنية.
وأدان إسماعيل في بيان أصدره مركز معلومات مجلس الوزراء المخطط الإرهابي الخسيس الذي يستهدف النيل من أمن المصريين واستقرار الوطن وتجسد في التفجير الغاشم الذي تعرضت له كنيسة ماري جرجس بحي أول طنطا صباح اليوم وتلاه التفجير الانتحاري الذي وقع خارج الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وأسفرا عن استشهاد 21 شخص وإصابة 50 أخرين من أبناء هذا الشعب العظيم.
وأكد المهندس شريف إسماعيل أن الإرهاب الغادر يستهدف الوطن بمسيحييه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد إلا قوة وتماسك أمام هذا العدو الغاشم.
وتوجه رئيس الوزراء بخالص العزاء والمواساة لأسر شهدائنا ويدعوا الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، مؤكدًا أن شعور الشعب المصري بالالم والحزن في هذه اللحظات لن يذهب هباء وإنما سيسفر عن تصميم قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التخطيط والتحريض أو التسهيل أو المشاركة في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.
وتوجه رئيس الوزراء ويرافقه وزراء التضامن الاجتماعي والصحة والهجرة وشئون المصريين بالخارج والتنمية المحلية إلى محافظة الغربية لمتابعة تداعيات الحادث الاليم والتأكد من توفير أقصى درجات الرعايه للمصابين وأسر الضحايا.