بدأت مراسم توقيع صفقة شراكة استثمارية كبرى، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والإعلاميين، حيث يوقع عقود الصفقة وزير الإسكان المصري عاصم الجزار، ومحمد السويدي، وزير الاستثمار الإماراتي.
يعقب ذلك عقد مؤتمر صحفي موسع بحضور ما يقرب من 50 إعلاميًا ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة، وذلك لشرح تفاصيل الصفقة، في مسرح مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت عنوان “مصر والإمارات شركاء من أجل التنمية.. رأس الحكمة”.
كما يحضر المؤتمر، وزير الإسكان، ووزير العدل، ومحافظ البنك المركزي، ونقيب الصحفيين، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، وعدد كبير من رجال الأعمال إلى جانب كبار الإعلاميين.
انطلق مؤتمر الإعلان عن أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء.
ومن جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مشروع رأس الحكمة أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر.
وأضاف: “نشكر رئيس دولة الإمارات على رعاية مشروع تنمية رأس الحكمة”.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر ستحصل على استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 35 مليار دولار على مدى شهرين.
وقال إن الصفقة الاستثمارية الكبرى استمرار للشراكة بين مصر والإمارات.
قال رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي إن منطقة الساحل الشمالي منطقة واعدة وتستوعب الزيادة السكانية، حسبما أفادت قناة إكسترا نيوز.
وأكد رئيس الوزراء أن صفقة مصر والإمارات تعاون من أجل رأس الحكمة، هي أضخم استثمار أجنبي مباشر في مصر.
وأوضح رئيس الوزراء أن صفقة الاستثمار الكبرى تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، والتي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، حيث وضعت الحكومة المصرية مُخططًا كاملًا لتنمية الساحل الشمالي الغربي، مستهدفا مدينة العلمين الجديدة ورأس الحكمة والنجيلة وجرجوب ومرسي مطروح والسلوم وغيرها.
وأشار مدبولي إلى أن المشروعات التي تنتج عن هذه الصفقة ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وستسهم في إحداث انتعاشة اقتصادية وكذا مشاركة مختلف الشركات والمصانع المصرية في المشروعات المُنفذة، ومزايا متعددة للدولة المصرية.