توجه د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له عقب مغادرته مقر شركة مرسيدس، إلى مركز الأبحاث والتطوير التكنولوجي Arena 2036 التابع لجامعة شتوتجارت، والذي يعد بمثابة حاضنة تكنولوجية للأبحاث والتطوير، ويتلقى تمويلاً من الحكومة الألمانية الفيدرالية في إطار سياسة الحكومة الألمانية لدعم جهود الابتكار والتطوير التكنولوجي.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح للآليات التي يعمل من خلالها المركز، والتعاون القائم بينه وبين الشركات الألمانية التي تلجأ له في إطار سعيها لتطوير عمليات الإنتاج والتشغيل والابتكار.
عقب ذلك، توجه رئيس الوزراء والوفد المرافق إلى مركز البحث والتطوير التابع لشركة بوش والمتخصص في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.
وخلال تواجده في المركز، استمع «مدبولي» ومرافقوه إلى شرح من «أوفيه راشكة» رئيس المجلس الاستشاري لشركة بوش، والذي استهل حديثه بالإشادة بما شهدته مصر من إصلاحات اقتصادية، مثنياً بوجه خاص على عمليات التحديث غير المسبوقة في مجال البنية التحتية والتي شهدتها مصر على مدار الأعوام الخمسة الماضية.
كما أشاد «راشكة» بالتسهيلات التي تمنحها الحكومة للمستثمرين وفى مقدمتها تيسير بيئة أداء الأعمال من خلال تقليص المدة اللازمة للترخيص للشركات لتتراوح بين ٧ إلى ٣٠ يوماً فقط بعد أن كانت تصل إلى نحو عام في السابق.
وأكد رئيس المجلس الاستشاري لـ«بوش» أن الشركة تتبنى استراتيجيات طويلة الأمد ولا تحكمها النظرة قصيرة المدى عند اختيار مشروعاتها، ومن ثم كان حرص الشركة على اختيار مصر كركيزة لانطلاق الشركة في الإنتاج والتصدير للشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال المجمع الصناعي الذي ستنشئه في العاشر من رمضان.
وأشار «راشكة» إلى أن مركز التطوير التابع للشركة في شتوتجارت تبلغ مساحته نحو مليون متر مربع، وتنفق الشركة ما بين ٦٦٠ إلى ٦٨٠ مليون يورو سنوياً على مجالات البحث والتطوير.
واصطحب «راشكة» رئيس الوزراء والوفد المرافق في جولة بأهم مكونات مركز الأبحاث والتطوير، حيث استمع رئيس الوزراء إلى شرح حول أهم التطبيقات التكنولوجية التي تعمل عليها شركة بوش في مجالات عدة منها تطبيقات المجال الزراعي، وأخرى في مجال أنظمة الأمان بالسيارات.