قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تسير وفق خطة محكمة تماشيا مع كل مرحلة للحفاظ على صحة كل المواطنين، موضحاً أنه يجب على المواطنين أن يلتزموا بالإجراءات التى اتخذتها الدولة لحمايتهم ومنع انتشار فيروس كورونا.
وأضاف مدبولى، خلال مؤتمر صحفي، منعقد بمقر مجلس الوزارء، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات تتخذ لحماية المواطنين وسلامهم، موضحاً أنه سيتم تطبيق حالة الطوارئ على المواطنين غير الملتزمين بإجراءات الدولة، كما تم توجيه أجهزة الدولة للتعامل بحزم مع المخالفين.
وفي وقت سابق، عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لمتابعة التداعيات الاقتصادية على قطاع السياحة بعد ظهور فيروس “كورونا المستجد”، وذلك بحضور الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، واحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية، وحسام الشاعر، رئيس غرفة الشركات السياحية.
وفى مستهل الاجتماع، شدد رئيس الوزراء على حرص الدولة بكافة أجهزتها على التعامل الفورى مع أى تداعيات لظهور فيروس “كورونا المستجد”، وما يتبع ذلك من آثار سلبية على عدد من القطاعات، مشيراً إلى أن قطاع السياحة يعد من أكثر القطاعات تضرراً، مؤكداً على أن الدولة تعمل حالياً على تخفيف الأعباء عن كاهل هذا القطاع المهم، ومراعاة العاملين به.
وخلال الاجتماع، قدم وزير السياحة والآثار عرضاً حول التعامل مع التداعيات والآثار الاقتصادية لظهور فيروس “كورونا المستجد”، مشيراً فى بداية العرض إلى مجموعة الإجراءات التى قام بها الاتحاد المصرى للغرف السياحية والغرف التابعة له، ففيما يخص العاملين في المنشآت الفندقية، تم التأكيد على الالتزام بالاستمرار في دفع الرواتب للعاملين والتكفل بإقاماتهم، هذا إلى جانب التبرع لشراء عدد 160 ألف وحدة لإجراء الفحص الطبي السريع للعاملين في القطاع السياحى، وتخفيض التواجد اليومى للعمالة الموجودة في فنادق القاهرة والجيزة بنسبة 50%.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولىً رئيس مجلس الوزراء ان الحكومة بصدد اتخاذ مجموعة من القرارات فيما يتعلق بفيروس كورونا فىً ظل التطورات التى تشهدها العديد من الدول، مشيرا إلى ان هناك تخطى في الأعداد خاصه بعد ان قارب عدد المصابين الـ ٤٠٠ حالة.
وقال خلال مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، ان المرحله الثالثة من فيروس كورونا هى الألف إصابة والتي نأمل ان لا نصل اليها وهذا يتطلب مجموعة من الإجراءات، مؤكدا أننا مطالبون باتخاذ قرارات أكثر شدة.