قدم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اعتذارًا نصفياً للإمام البريطاني السابق سليمان غني، بعد أن اتهمه بدعم تنظيم داعش الإرهابي.
وكان كاميرون صرح قبل أسبوعين ، خلال تواجده بمجلس العموم ، بأن غني ، الذي يقول البعض إنه صديق لعمدة لندن البريطاني المسلم صادق خان، يدعم تنظيم «داعش»، ما دفع غني إلى مطالبة كاميرون للاعتذار، قبل أن يرفع دعوى قانونية ضد فالون بسبب إدلائه بتصريحات مشابهة خلال لقاء مع إذاعة «بي بي سي»، الأسبوع الماضي.
وأصدر أصدقاء سليمان غني بيانا وصفوا فيه التصريحات التي هاجمته «بأنه خاطئة وقاسية وغير مسئولة إلى أبعد الحدود»، كما أصدروا عريضة دعوا فيها رئيس الوزراء إلى التراجع عن مزاعمه.
وفي سياق متصل اعتذر وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ، للإمام البريطاني السابق سليمان غني على خلفية اتهامه له بدعم تنظيم «داعش».
وقال متحدث باسم وزير الدفاع في تصريح أمس الأربعاء إن الوزير اقتبس تعليق مقدم البرامج بهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أندرو نيل ، بخصوص دعم الداعية الإسلامي غني «لداعش».
وأشار متحدث باسم وزير الدفاع إلى أن فالون لم يكن على دراية بالتوضيح والاعتذار الذي تقدمت به «بي بي سي» في هذا الشأن في وقت لاحق، حسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية.
