أعلن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، أنه بنهاية 2018 سيتم الانتهاء من نقل أغلب المؤسسات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعتبر حلا نموذجيا وغير تقليدي للعديد من مشكلات القاهرة.
وقال رئيس الوزراء، في تصريحات له اليوم، السبت: “سنطرح أراضي على المستثمرين في مشروعات سكنية وإدارية داخل العاصمة الإدارية، تسهم في خلَّق فرص جديدة للاستثمار والعمل، وهذا كان مطلبا منذ سنوات”، لافتا إلى أن هذا الأمر يعد حلا جذريا للعديد من المشكلات، منوها بأن مشروع المليون ونصف المليون فدان حل استراتيجي للعديد من المشكلات، مشيرا إلى أن هذا المشروع الاستراتيجي للدولة يخفف الضغط على الدلتا.
وأضاف إسماعيل أن مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية متاحة لتحقيق التوازن بين الدولة والمواطن والمستثمر، منوها بأن مشروعات البنية الأساسية في السكة الحديد ستقوم الدولة بتنفيذها.
وتابع: “سننتج من حقل ظهر 500 مليون قدم مكعب يوميا”، لافتا إلى أن واردات مصر من مواد الغاز كانت 10 – 12 شحنة شهريا وانخفضت إلى 8 شحنات ومع إنتاج ظهر وغرب الدلتا وأتون والنورس سيقل الاستيراد وسينحصر عدد الثماني شحنات وسيكون في أقل معدلاته، مشيرا إلى أن البنية الأساسية للاستيراد لابد أن نحافظ عليها لأنها تمثل أمنا قوميا لأننا نحتاج إليها في أي وقت.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن “الدولة مهيأة لجذب الاستثمار في كل المجالات، وهناك زيادة في الاستثمار حوالي 14٪ وهو شيء جيد ولكن نسعى لزيادتها، ونتابع الدين الخارجي ونتابع الدين الداخلي”، موضحا أن الأمر مرتبط بمعدلات التنمية المطلوب وإلا ستنهار البنية الأساسية.
وقال إن موازنة العام الحالي هي الأكبر بقيمة 1.2 تريليون جنيه، وستكون هناك زيادة في التصدير وخفض الواردات، مشيرا إلى أن هناك عدة عوامل لزيادة الاستثمار، منها الاستقرار وحل مشكلات سعر الصرف وقوانين جاذبة.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على تحقيق برنامج التنمية المستدامة 20130، مشيرا إلى أن أي برنامج في مرحلة تقييم كل فترة زمنية وهي عملية مستمرة، وهناك أهداف في أي رؤية في المرحلة الحالية والمتوسطة وطويلة المدى، سواء في برنامج التنمية المستدامة أو برنامج الحكومة.