وصل رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى اليوم الثلاثاء إلى طهران فى زيارة رسمية تستمر يومين، هى الأولى لمسؤول أوروبى بهذا المستوى.
ويرافق رينزى وفد كبير يضم 250 شخصا من رجال اعمال وسياسيين، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. وسيلتقى حتى الأربعاء عددا من القادة الإيرانيين بينهم الرئيس حسن روحاني.
وكانت هذه الزيارة الأولى لروحانى إلى بلد فى الاتحاد الأوروبى منذ إبرام الإتفاق التاريخى حول البرنامج النووى الإيرانى مع القوى الكبرى فى يوليو 2015، الذى تلاه فى منتصف يناير رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران منذ حوالى عشر سنوات.
وزار روحانى بعد ذلك باريس. وقبل فرض العقوبات، كانت إيطاليا الشريك الإقتصادى والتجارى الأول لإيران.
وهى تأمل فى استعادة هذه المكانة. وكانت قيمة المبادلات التجارية بين البلدين تبلغ سبعة مليارات يورو قبل فرض العقوبات لكنها تراجعت الى 1,6 مليار منذ ذلك الحين.
وبحسب وسائل إعلام إيطالية، ستكون لهذا الحدث أهمية اقتصادية كبيرة، نظرا لوجود مسؤولين اقتصاديين بارزين ضمن الوفد المرافق لرينزي، من بينهم رؤساء كل من مجموعة SACE لإدارة الائتمانات، وشركة Eni النفطية، ورابطة رجال الأعمال الإيطاليين Confindustria.
