رئيس المتحف المصري بألمانيا : مصر الأجدر تاريخيًا لتولي رئاسة اليونسكو
وقال راو “إن الجهود التى بذلتها البعثة المصرية الألمانية على مدار السنوات الماضية والاكتشافات التى توصلت لها، وآخرها تمثال بسماتيك الثاني، وكيف تمت عملية استخراجه والصعوبات التى واجهتها البعثة لطبيعة التربة الطينية ووجود مياه ومخلفات كثيرة والخشية من التأثير على المبانى المحيطة فى المنطقة، كانت بالفعل مهمة صعبة جدا”.
وأكد أن عمليات التنقيب ستستمر بدعم وتجمع سكان حى المطرية، موضحا أن التنقيب داخل منطقة مكتظة بالسكان مثل المطرية ليس من السهل مثل التنقيب فى مناطق الأقصر أو أسوان أو المناطق الخاوية، مشيدا بالدعم الذى قدمته وزارة الأثار المصرية والحكومة للبعثة المشتركة بالتعاون مع البعثة الألمانية ومتحف ليبزنج ومدرسة الآثار بمدينة ماينز الألمانية.
وأضاف “مصر بالنسبة لنا كنز من الاكتشافات، وتاريخها هو تاريخ البشرية والعالم، ويرتبط بواقعنا ويلامسه حتى وقتنا الحالى ويكشف لنا الكثير من الأسرار ويلهمنا بالكثير، منوها بأن منطقتي هليوبليس والمطرية مليئتان بالكثير من الاكتشافات الآثرية”.