قال رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي المنتهية ولايته، نوري بوسهمين في رسالة لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون، إنه لم يلمس استجابة للمطالب العادلة والمنطقية والقانونية التي تجعل المسودة تقود إلى حل متوازن في الأزمة الليبية.
كما استغرب بوسهمين، في بيان له اليوم، تمسك بعثة الأمم المتحدة بنصوص المسودة التي وُقعت من طرف واحد (طرف مجلس النواب)، وعدم قبولها بإجراء تعديلات عليها تسهم في حوار مباشر وخطوات عملية لحل الأزمة.
ودعا بوسهمين إلى عقد لقاء في الجزائر الخميس المقبل؛ وذلك بناء على اقتراح لعضو في بعثة الأمم المتحدة بعقد اجتماع مع أعضاء من المؤتمر الوطني العام لم يشاركوا في أي جلسة من جلسات الحوار بغية الاستماع إلى آراء أخرى.
يذكر أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا برنادينو ليون قد دعا المؤتمر إلى التوقيع والإسراع بتشكيل حكومة توافقية، مؤكداً أن ملاحق الاتفاق سيكون لها الثقل القانوني للاتفاق نفسه.
وأبلغ أخيرًا رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، المؤتمر الوطني في رسالة بأن الجولة القادمة ستتسم بمباحثات مباشرة لتسريع عملية الحوار، والانتهاء من مناقشة الملاحق ومرشحي الحكومة قبل نهاية الشهر الجاري.
كما أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن التعديلات السياسية التي طالب بها المؤتمر الوطني العام لإدراجها في مسودة الحل السياسي سيتم مناقشتها في ملاحق الاتفاق السياسي، التي عدتها البعثة جزءًا لا يتجزأ من الاتفاق السياسي، وسيكون لها القوة القانونية نفسها التي لدى باقي نصوص الاتفاق.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون عن رغبته في مشاركة قادة خمسة أحزاب رئيسية في جولة الحوار المقبلة التي يعتزم عقدها يومي 27 و28 من أغسطس الجاري، للوصول إلى نهاية ناجحة لعملية الحوار.
