رئيس الكونغو الديمقراطية الجديد: لن تقسم بلادنا ولن تقودها الكراهية والقبلية
تعهد الرئيس الكونغولي الجديد فيلكس تشيلومبو تشيسيكيدى، اليوم الخميس، بالحفاظ على سلامة البلاد وعدم تقسيمها.
وقال تشيسيكيدى، خلال خطابه الذي ألقاه في حفل تنصيبه رئيسًا للكونغو الديمقراطية ونقلته شبكة “فرانس 24″، “إننا لا نحتفل اليوم بفوز فصيل على آخر داخل البلاد، نحن نحترم اليوم جمهورية الكونغو الديمقراطية المتصالحة، لن تكون الجمهورية مقسمة ولن تقودنا الكراهية والقبلية، ونريد أن نبني جمهورية قوية تعكس تنوعها الثقافي وتطمح إلى التطوير والسلام وإرساء الأمن”.
وأضاف تشيسيكيدي: “بعد 59 عامًا من الاستقلال، شارك الشعب الكونغولي في التزامه الديمقراطي والانتقال السلمي بين رئيس البلاد المنتخب والمنتهية ولايته ورئيس منتخب جديد”.
وأشار الرئيس الكونغولي الجديد إلى أن اليوم هو تقدير وإجلال لكل من ساهم في هذا الانتقال الديمقراطي للسلطة، معربا عن تقديره إلى كافة المرشحات في الانتخابات الرئاسية العديدة السابقة داخل الكونغو، قائلا “نحن نشجعهن على الانخراط بشكل أكبر في الانتخابات الرئاسية في المستقبل من أجل تحقيق الوضوح والمساواة بين الرجل المرأة وفقا لما تنص عليه المادة 14 من دستور البلاد.”
وتابع تشيسيكيدي “نريد أن ننسى الخلافات القبلية التي تسببت في حدوث العديد من المشكلات في الماضي، ويجب أن تقوم قوات الدفاع وقوات الأمن لتعزيز الحوار بين المدنيين وأصحاب المهن الأخرى، كما أنه يجب أن يتم إدارة قوات الدفاع وقوات الأمن بدون أي تمييز عرقي أو اجتماعي.”
ولفت الرئيس الكونغولي الجديد إلى أنه سيتم تكليف وزير العدل بكتابة قائمة بأسماء كافة معتقلي الرأي، على أن يتم خلال فترة ولايته ضمان ممارسة كافة المواطنين حقوقهم الأساسية بالتعبير عن رأيهم بحرية ومنع كافة أشكال التمييز العنصري.