أكد اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الدولة المصرية بقيادتها السياسية وشعبها ستظل داعمة ومساندة للأشقاء الفلسطينيين بغض النظر عن محاولات التحريض والتشويه والهجوم المتواصل على مصر من قبل بعض الجهات.
وقال إن هذا الدور يأتي انطلاقًا من مسئوليتنا الوطنية والتاريخية التي تعتبر فلسطين وقضيتها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي وستظل مصر كما هي بمواقفها وسياساتها المعتدلة المتوازنة لن تتغير ولن تتبدل وستبقي هي الحصن والحضن ليس لفلسطين فقط بل لكل العرب.
وأوضح أن مصر حاضنة لملايين اللاجئين العرب يعيشون في أرضها ووسط شعبها بلا أي قيود أو شروط وباتت مصر بمثابة الوطن الحامي والحاضن لـ هؤلاء اللاجئين، مؤكدة علي الدور التاريخي والآني والمستقبلي وان مصر ستظل هي الراعي الأول لحق الشعب الفلسطيني من أجل الحصول علي حقوقه المشروعة.
وأضاف: أن رفض مصر للتهجير القسري لأهل غزة إلى الدول المجاورة جاء من أجل حماية السيادة المصرية أولًا ثم حماية القضية الفلسطينية ذاتها من الموت والضياع.