أكد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال، أهمية مبادرة “الحزام والطريق” التي اقترحها الرئيس الصيني شي جين بينج عام 2013، معربا في الوقت نفسه عن ثقته في أنها ستجلب فرصا ضخمة للعلاقات المصرية الصينية.
جاء ذلك خلال محادثات أجراها رئيس مجلس النواب، مع رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (البرلمان) “لي تشان شو” في العاصمة (بكين)، وحضورهما المرحلة الأولى من الاجتماع الخامس لآلية التبادل بين البرلمانيين المصريين والصينيين.
وأضاف الدكتور عبد العال، أن مصر ملتزمة بدعم الصين في قضاياها وشواغلها الرئيسية، ومستعدة لتعزيز التعاون الثنائي في مكافحة الإرهاب والتنسيق في القضايا الدولية.
وأشار عبد العال – الذي يزور الصين حاليا على رأس وفد برلماني – الى أن مصر تتطلع إلى تعاون أوثق مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (البرلمان).
ومن جهته، أشاد رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (البرلمان) “لي تشان شو” بالتنمية الكبيرة للعلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن الصين تنظر إلى العلاقات بين الدولتين وتشجعها من أفق استراتيجي ومن منظور طويل الأجل.
وقال شو إن الصين عملت مع مصر لتبادل الدعم في المصالح الأساسية والشواغل الرئيسية، وإن بلاده مستعدة لتشجيع المواءمة بين استراتيجيات التنمية مع مصر، وتكثيف التعاون في إطار مبادرة “الحزام والطريق” من أجل رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، مع العمل على زيادة توطيد نظام تجاري تعددي منفتح وشامل وشفاف وغير تمييزي ومرتكز على القواعد.
ودعا شو البلدين إلى تعزيز الوحدة والتعاون والمساهمة في التنمية المشتركة للدول النامية وبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية، إلى جانب تعزيز التبادلات بين المجالس التشريعية على كل المستويات وبمختلف الأشكال وعبر مختلف القنوات، وإفساح المجال كاملا أمام دور آلية التبادل بين الجهازين التشريعيين في شتى المجالات، وتبادل الخبرات في التشريع والمراقبة وحوكمة الدولة، من أجل إعطاء قوة دافعة جديدة للعلاقات الثنائية.