أعرب أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، عن خالص تعازيه القلبية للحادث الذي تعرضت له الطائرة المصرية القادمة من باريس، والتي راح ضحيته عشرات المواطنين من جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى طاقم الطائرة.
وأعرب «الجروان» عن تقديره التام للجهود التي تقوم بها القيادة المصرية وبالتعاون مع عدد من الدول الصديقة من أجل كشف ملابسات الحادث وتعقب مرتكبيه إذا ما تبين أن وراءه عملا إرهابيا.
وأكد رئيس البرلمان العربي في رسالة المواساة التي بعث بها للدكتور على عبد العال رئيس البرلمان المصري، تضامنه التام مع قيادة وحكومة وشعب مصر وأسر الضحايا ومشاركته لهم في أحزانهم لفقدان ذويهم داعيا المولى عز وجل أن يتفقدهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته.
وعثرت القوات المسلحة المصرية في الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة على بعد 295 كيلو من سواحل الأسكندرية على بقايا حطام ومتعلقات بالطائرة المصرية المنكوبة «٨٠٤».
وكانت طائرة مصر للطيران من طراز إير باص 320 والقادمة من باريس وعلى متنها 66 شخصا بينهم 56 راكبا بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد طاقم الطائرة اختفت من على شاسات الرادار اليونانية قبل دخولها المجال المصري بـ 10 أميال عند النقطة «كومبي» فوق البحر المتوسط.
و يذكر أن الطائرة المصرية أقلعت من مطار شارل دي جول، من باريس وكان من المقرر وصولها لمطار القاهرة 3:05 فجر اليوم، واختفت من على الشاشات.
