قام عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، على رأس وفد برلماني عربي رفيع المستوى بزيارة الهيئة العربية للتصنيع، حيث كان في استقباله اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع.
وأشار إلى أن الزيارة تهدف إلى تعزيز أوجه التعاون بين البرلمان العربي والهيئة العربية للتصنيع، والاطلاع على أحدث التقنيات التكنولوجية بالعربية للتصنيع، وخططها الطموحة لزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وزيادة القيمة المضافة في مجالات الصناعة المختلفة.
وتفقد رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق له مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة العربية للتصنيع، مشيدًا بالتقنيات الحديثة ومعايير الجودة بخطوط إنتاج التابلت والحواسب والشاشات التفاعلية والأجهزة الإلكترونية وكاميرات المراقبة وغيرها من مستلزمات الأجهزة الإلكترونية المتطورة الذكية.
وأشار العسومي إلى أنه تم خلال اللقاء بحث سبل الاستفادة من إمكانيات الهيئة العربية للتصنيع وتعزيز التعاون مع كافة الدول العربية في العديد من المجالات ومنها الطاقة الجديدة والمتجددة، وحماية البيئة والتحول الرقمي والخدمات والصناعات الإلكترونية الذكية، والصناعات الطبية وصناعات السكك الحديدية سواء العربات أو الجرارات ومترو الأنفاق، والسيارات الكهربائية ومشروعات معالجة المياه، وغيرها من مشروعات التنمية الشاملة، فضلا عن تدريب الكوادر البشرية وتبادل الخبرات.
في هذا السياق، أكد رئيس الهيئة العربية للتصنيع أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز التعاون والتكامل مع الأشقاء العرب، معربًا عن اعتزازه بزيارة وفد البرلمان العربي، باعتبارها فرصة لتعزيز الصورة الحقيقية عما تشهده حاليا الصناعة المصرية من اهتمام وخطط تنموية شاملة لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وخفض الواردات وإعادة تأهيل الكوادر البشرية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
كما أشار إلى أن الهيئة العربية للتصنيع تمثل الظهير الصناعي للدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا والتصنيع والتطوير، لافتا إلى تاريخ تأسيس العربية للتصنيع كإحدى نتائج انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، ودورها القومي في تلبية احتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من مختلف الصناعات الدفاعية والمدنية.
وأكد اهتمام الهيئة العربية للتصنيع بفتح آفاق جديدة من التعاون في برامج تدريب الكوادر البشرية مع الأشقاء بمختلف الدول العربية، لافتا إلى ترحيب الهيئة بتدريب الأشقاء العرب بأكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب.