أعلن نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف، اليوم، السبت، عدم استبعاده لإمكانية تصاعد الأزمة في فنزويلا وتحولها إلى حرب عصابات.
وقال كليموف -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية- “خلال زيارتي التي استغرقت أسبوعا إلى إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، عقدْتُ سلسلة من اجتماعات العمل مع مسؤولي الأحزاب الحاكمة في هذه البلاد”، مُشيرا إلى أن الدول الثلاث تراقب الوضع في فنزويلا عن كثب.
وأكد بقوله: “إن التدخل العسكري الأجنبي في فنزويلا أمر غير مقبول، إذ يتعين علينا بذل ما بوسعنا لتفادي حدوث حرب أهلية”.
وأشار المشرّع الروسي إلى أنه ذكر مرات عديدة، خلال زيارته إلى هذه البلاد، أنه في حال فُرضت عقوبات مماثلة لتلك المفروضة على فنزويلا في بلدانهم، فلن تستطيع أي حكومة في هذه الدول البقاء في السلطة.
وأضاف أن السؤال يكمن في ما إذا كانت الأزمة في فنزويلا ستتحول إلى حرب أهلية أم لا، مؤكدا إيمانه بأن هناك بعض الأشخاص في الولايات المتحدة يصرّون على التدخل العسكري، مُعربا عن أمله في ألا تتحول طموحاتهم إلى واقع ملموس.
وفي الوقت نفسه، لفت إلى أنه أثار مسألة عودة العلاقات الثنائية مع تلك الدول الثلاث، مُضيفا أن المشاركين في المحادثات ركّزوا على ضرورة العمل على بحث سبل استعادة مسار العلاقات الطبيعية بين روسيا وهذه الدول.
