رئيسة مجلس النواب الأمريكي تدعو إلى إزالة تماثيل الكراهية من مبنى الكابيتول
دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى إزالة 11 تمثالا لعسكريين ومسؤولين يرمزون للحقبة الكونفدرالية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة العنصرية على خلفية قضية جورج فلويد، الأمريكي ذي الأصول الإفريقية الذي قضى خلال توقيفه على يد شرطي أبيض.
وقالت بيلوسي، زعيمة الديموقراطيين في الكونجرس، في رسالة إلى لجنة برلمانية مشتركة، وفقا لقناة /سكاي نيوز/ الفضائية اليوم الخميس، إن “تماثيل الرجال الذين نادوا بالوحشية والهمجية للوصول إلى هذه النهاية العنصرية الصريحة، تشكل إهانة بشعة لمثل “الديموقراطية والحرية”.. مضيفة ” أن تماثيلهم تكرم الكراهية وليس التراث، ويجب إزالتها”.
وبعض تماثيل هؤلاء الرجال الذين قادوا أو شاركوا في حرب انفصال فاشلة خلال الحرب الأهلية الأمريكية موضوعة في أمكنة بارزة في مبنى الكابيتول.. ومن هذه النصب التذكارية، تمثال برونزي لجيفرسون ديفيس، رئيس الولايات الكونفدرالية الأمريكية، وآخر رخامي لألكسندر ستيفنز، نائب رئيس الكونفدرالية.
ولفتت بيلوسي إلى أن تمثالي هذين الرجلين اللذين أدينا بخيانة الولايات المتحدة موضوعان في (قاعة التماثيل) التي تعتبر من أكثر الوجهات السياحية شعبية في مبنى الكابيتول.
وذكرت بيلوسي بكلمات قاسية أدلى بها ستيفنز في خطاب أساسي أدلى به في 1861 وقال فيه “إن الكونفدرالية تأسست على حقيقة عظيمة هي أن الزنجي ليس مساويًا للرجل الأبيض”.
وهذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها بيلوسي مثل هذه الدعوة، فقد سبق لها وأن طالبت في أغسطس 2017 رئيس مجلس النواب في حينه بول راين، بإزالة هذه التماثيل بعد أيام من أعمال عنف شهدتها مدينة شارلوتسفيل الصغيرة في ولاية فيرجينيا خلال تجمع لأفراد من اليمين المتطرف كانوا يحتجون على تفكيك تمثال الجنرال لي.