رئيسة المكسيك تطلق حملة وطنية لنزع السلاح مقابل مكافآت مالية
بدأت المكسيك حملة وطنية لمكافحة انتشار الأسلحة النارية تحت شعار “نعم لنزع السلاح، نعم للسلام”، أطلقتها الرئيسة كلاوديا شينباوم.
وأطلقت الحملة في ساحة كنيسة سيدة غوادالوبي الشهيرة في مكسيكو.
ويشجع البرنامج الذي أطلق عليه اسم “نعم لنزع السلاح، نعم للسلام”، مالكي الأسلحة النارية في المكسيك على تسليم أسلحتهم دون الكشف عن هويتهم مقابل مبلغ معين من المال، حتى في الكنائس.
وأفادت الرئيسة خلال إطلاق الحملة “هذا البرنامج يعني أنه يمكن تسليم سلاح موجود في المنزل، من دون أي تحقيق، مقابل مبلغ مالي، وذلك من أجل أن يتم إتلافه”.
وقام جنود بتدمير سلاح في خطوة رمزية، حتى إن أطفالا برفقة ذويهم كانوا قادرين على استبدال أسلحتهم البلاستيكية بألعاب أخرى.
وسألت شينباوم “لماذا يجب أن نعلم أطفالنا أي شيء يتعلق بالعنف؟”.
وسيمتد برنامج نزع السلاح هذا ليشمل البلد بكامله، بالتعاون مع السلطات الدينية المكسيكية وبتنسيق من وزارات الدفاع والداخلية والأمن العام.
بدأ تنفيذ هذا البرنامج في مدينة مكسيكو منذ مايو/ أيار 2019، وقد أنشأته الرئيسة المكسيكية عندما كانت عمدة العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 9.2 ملايين نسمة.
في عام 2023، سجلت المكسيك 31062 جريمة قتل، 70% منها بسبب أسلحة نارية، وفقا لأرقام أولية صادرة عن المعهد الوطني للإحصاء.
ويرتبط ثلاثة أرباع جرائم القتل باشتباكات بين جماعات إجرامية للسيطرة على طرق أو أسواق مخدرات، بحسب ما قال الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.