وصف المبعوث الدولى إلى سوريا ستافان دى ميستورا الاتفاق الذى تم توقيعه فى العاصمة الكازاخية أستانا، بخصوص تخفيف التوتر فى بعض المناطق السورية، بأنه خطوة مهمة وفرصة قوية.
وقال دى ميستورا فى مقابلة مع قناة (سكاى نيوز) الإخبارية “أعتقد أن ما حدث هو خطوة مهمة مع فرصة قوية لتوفير تأثيرات إيجابية بشأن تخفيف تصعيد النزاع”، مشيرا إلى أن الاتفاق أمامه فرصة كبيرة للنجاح.
وأضاف المبعوث الدولى لسوريا أن 3 دول لديها قدرات عسكرية فى سوريا، قررت أن تلزم نفسها بذلك عبر التوقيع، فى محاولة لجعل هذا الاتفاق فعالا على الأرض، معربا عن أمله فى أن يعطى التوقيع على اتفاق أستانا 4، دفعة إيجابية، لمحادثات جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.
وأكد أن الدول الموقعة على الاتفاق لديها القدرة على إنجاحه إذا أرادت ذلك، موضحا أن المذكرة تشير إلى أنه إذا ما تم تطبيق بنودها فسوف تكون هناك لجنة لديها القدرة على المراقبة.
ووصف دى ميستورا المحادثات الأخيرة فى أستانا بأنها صعبة لكنها جدية، لا سيما وأنها جرت بحضور ممثلين عن الأردن والولايات المتحدة وجهات دولية أخرى.
ويشار إلى أن الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية فى سوريا، وهى روسيا وتركيا وإيران، وقعت على مذكرة فى أستانا – أمس – تنص على تخفيف التوتر بمحافظة إدلب وشمالى حمص والغوطة الشرقية وجنوبى سوريا.
