وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول مجموعة من الأوامر التنفيذية بعد أدائه اليمين الدستورية اليوم الاثنين 20 يناير في حفل رسمي بمبنى الكابيتول.
ووفقًا لجيسون ميلر، مستشار الرئيس في فريق الانتقال، فإن ترامب قد اختار التوقيع على هذه الأوامر في المبنى التاريخي عقب مراسم التنصيب.
في خطابه الذي ألقاه بعد أداء اليمين الدستورية، شدد ترامب على أهمية هذه الأوامر في تحقيق التغيير السريع في السياسات الأمريكية، حيث من المتوقع أن تشمل الأوامر التنفيذية تدابير صارمة تتعلق بالهجرة، بالإضافة إلى تغييرات كبيرة في السياسات الداخلية التي وعد بها خلال حملته الانتخابية.
كما يعتزم ترامب إنهاء الجنسية عند الولادة التي يكفلها التعديل الـ14 للدستور الأمريكي، فضلاً عن تعزيز بناء الجدار على الحدود الجنوبية.
كما سيشمل برنامجه إلغاء سياسات التنوع والمساواة والشمول في الحكومة الفيدرالية، إضافة إلى الإعلان عن سياسات جديدة تتعلق بالاعتراف بالجنسين فقط (الذكر والأنثى) في السياسة الأمريكية.
أصبح ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة في الساعة 12 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في حضور عدد من الرؤساء السابقين، مثل جورج بوش الابن وزوجته، بيل كلينتون وزوجته هيلاري، وباراك أوباما. وقد بدأت الاحتفالات في قبة الكابيتول الساعة 11 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وتبعها بعد ذلك الخطاب الذي أعلن فيه ترامب عن أولوياته في الفترة الرئاسية القادمة.
ومن المتوقع أن تكون الأيام القادمة حافلة بالتغييرات الجذرية في السياسات الأمريكية، مع توقيع ترامب لأكثر من 50 أمرًا تنفيذيًا في يومه الأول في المنصب.
