وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، اليوم الثلاثاء، الدعوة لرئس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة لزيارة مصر لاستكمال إجراء التعاون والاتفاقيات المشتركة بين البلدين.
وأكد الجانبان، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء المصرى الدكتور مصطفى مدبولي، على عودة اجتماعات الدورة الحادية عشر للجنة العليا المشتركة الليبية المصرية وذلك في إطار تطوير وتعزير التعاون المشترك بين البلدين.
وعبر عبد الحميد الدبيبة عن ترحيبه بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة طرابلس، قائلا: «الحكومة والمجلس الرئاسي تتشرف بدعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة طرابلس».
وقال عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية: «إن بلاده تحتاج إلى خطوات لتعزيز العمل القنصلى والدبلوماسى مع مصر، من خلال إعادة افتتاح السفارة المصرية في طرابلس خلال الفترة الراهنة».
وأضاف رئيس وزراء ليبيا، أن هناك ضرورة لفتح المطارات المباشرة بين المطارات الليبية والمصرية لتسهيل نقل المواطنين بين البلدين، وحتى يشعر الشعبين بشكل كبير بهذه الشراكة بين مصرو ليبيا، قائلا: فى الختام نتوجه بالشكر على هذه الزيارة المهمة والكبيرة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، اليوم الثلاثاء، على وضع خطط تنفيذية لمذكرات التفاهم المقرر توقيعها مع حكومة الوحدة الوطنية الليبية، قائلا: «نحن اليوم لدينا الفرصة لتوقيع عدد من مذكرات التفاهم، ووضع خطة واضحة لمذكرات التفاهم، وليس مجرد توقيع بروتوكولى».
وقال «مدبولي» خلال مؤتمر صحفى جمعه بنظيره الليبى عبد الحميد الدبيبة، «أنا سعيد جدا لوجودى فى ليبيا، وأنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسى ودعمه لليبيا قيادة وشعبا، ومحمل برسالة من الرئيس السيسى للشعب الليبى أن مصر تقدم الدعم الكامل لليبيا، وهذه أول زيارة لرئيس حكومة مصري للأراضى الليبية ونعبر فيها عن دعمنا الكامل لليبيا».
وأضاف «نتوجه إليكم بالشكر لخطاباتكم التي تؤكد على عمق التواصل بين مصر وليبيا، وأؤكد تماما أن وجودى هنا لإعطاء رسالة دعم لليبيا، ودعمها في مسار النماء والتقدم، ونحن حريصون على دعم كل المشروعات في كل بقاع ليبيا مع كل الوزراء المعنيين بالبنية التحتية، من وزير الاتصالات والنقل والبترول والطيران وغيرها».
وتابع «نحن لا نتأخر عن أي طلبات للأشقاء في تنمية المشروعات، ومعى وزيرة الصحة ووزير التربية والتعليم والتعاون الدولى والقوى العاملة لمناقشة التنسيق الكامل والتعاون مع أشقائنا في ليبيا في العديد من المشروعات».