دمشق «توافق» على دخول مساعدات للمدن المحاصرة
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن الحكومة السورية وافقت «شفهياً»على إدخال المساعدات الإنسانية إلى ثلاث مناطق من أصل أربع تحاصرها القوات النظامية.
وأوضح يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن حكومة الرئيس بشار الأسد قدمت ما وصفها تأكيدات شفهية بأن بوسع قوافل الإغاثة دخول ثلاث من أربع مناطق تحاصرها القوات النظامية، وفق ما أوردت وكالة «رويترز».
وحصلت الأمم المتحدة على الضوء الأخضر لدخول ثماني أو تسع مناطق من 11 منطقة طلبت توصيل مساعدات لها، من بينها ثلاث أو أربع مناطق محاصرة.
وتستثني الموافقة السورية بلدتي دوما وداريا القريبتين من دمشق، ويقول برنامج الأغذية العالمي إن بعض السكان في داريا يضطرون إلى أكل العشب بسبب الجوع.
وتابع المسؤول الدولي أن اتفاقا محليا لإنهاء حصار بلدة الوعر في حمص انهار، وأن الأمر يتطلب وساطة الأمم المتحدة.
وتحدثت أرقام حقوقية عن أن نحو مليون سوري يعانون من الحصار المشدد في البلاد التي ترزح تحت نيران الحرب الأهلية منذ أكثر من 5 سنوات.