دفاع «أحداث الإسماعيلية»: اللحية والجلابية أسباب الاشتباه بموكلىّ
علق المستشار محمد السعيد الشربيني، على ما أورده الدفاع من اتهام مؤسسات وسلطات الدولة بانتهاك الدستور والقانون، بأن ما يتحدث عنه محامو الدفاع هو تصرف فردي لضابط وليس لدولة.
وانتقد الدفاع أسباب الاشتباه في عدد من المتهمين، ذاكرًا في هذا الصدد، أن عدد من المتهمين كان سبب الإشتباه فيهم «رنة مصر إسلامية» واللحية وارتداء الجلباب فضلًا عن مكالة هاتفية بين رجل زوجته يخبره فيها بأنه قادم للإفطار معهم في يوم صيام.
ونفى الدفاع توافر أي صورة من صور التلبس لدى المتهمين وقت القبض عليهم، لافتًا إلى القبض على المتهم سليمان عودة.
فجر اليوم التالي للواقعة، أثناء صلاته بأحد المساجد التي تبعد عن مبنى محافظة الإسماعيلية ثمانية كيلو مترات «مكان الواقعة».
وقدم الدفاع في هذا الصدد حكم محكمة النقض الذي يعد القبض على الأشخاص عبر مدنيين هو إجراء غير قانوني،
ولغت إلى أن المتهم إبراهيم عودة قد قبض عليه في «الموقف الجديد» عبر ثلاثة من المدنيين الذين اعتدوا عليه بالضرب محدثين إصابات أثبتتها مناظرة النيابة العامة، وبرز تعليق القاضي، على ما أوردته المرافعة، واصفًا أسلوب المحامي بأنه «أسلوب نقدي لاذع مهذب ».