قد تكشف الآلية التي يمثل من خلالها جسم الإنسان لفنجان القهوة الذي نحتسيه في الصباح، إلى ما إذا كان لديك فرص للإصابة بمرض الشلل الرعاش أم لا، وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد.
ووجد باحثون من اليابان في جامعة “طوكيو”، أن مستويات الكافيين المنخفضة كانت أكثر شيوعا لدى المصابين بمرض الشلل الرعاش أكثر من أولئك الذين لا يعانون من المرض، حتى لو كانوا قد استهلكوا نفس الكمية من الكافيين، ويعد مرض الشلل الرعاش اضطرابا تنكسيا عصبيا يسبب مشاكل في الأعراض الحركية، مثل الهزات، وصعوبات في المشي، فيما أشارت الأبحاث الطبية السابقة إلى أن الكافيين قد يكون له تأثير وقائي ضد المرض.
وكثير من الأعراض الجسدية يمكن أن تحاكي تلك الحالات المرضية الأخرى، لذلك غالبا ما يستغرق ستة أشهر أو أكثر للحصول على التشخيص الدقيق.
وقد تضمنت الدراسة الجديدة 108 مرضى شلل رعاش لا يعانون من مشاكل واضحة في الذاكرة و31 شخصا من الأصحاء .. وقد خضع المشاركون في الدراسة لاختبار دم لقياس مستويات الكافيين وآلية تمثيله في الجسم .. وكلا المجموعتين متوسطتين في استهلاك الكافيين اليومي – حوالي كوبين من القهوة يوميا .. ولكن أولئك الذين عانوا من الشلل الرعاش لديهم مستويات أقل من الكافيين، حيث كان لدى مرضى الشلل الرعاش حوالي ثلث مستويات الكافيين في الدم.