أفاد فريق من الباحثين الأمريكيين أن هناك صلة بين الصداع النصفي، وكيفية توزيع الصوديوم من خلال الدماغ، وهو اكتشاف يمكن أن يكون مفتاحا للبحث في المستقبل حول العلاجات لملايين الأشخاص المصابين.
وباستخدام مغناطيس عالى القدرة فى المختبر، وهو فى الأساس تصوير رنين مغناطيسي عالى القدرة، قام الفريق بمسح أدمغة الفئران لأنها عانت من الصداع النصفى.. ووجد الباحثون أن هناك زيادة فى الصوديوم فى جذع المخ قبل فترة طويلة من ظهور أى علامة على وجود الصداع النصفى لدى الفئران، وفقا للدراسة التى نشرت فى عدد مارس من مجلة “الألم”.
وقال مايكل هارينجتون، مدير علوم الأعصاب فى “معهد هاننجتون للأبحاث الطبية”، ومقره كاليفورنيا:” إن أهمية هذه النتائج هى أنها تؤكد بشكل أكبر دور زيادة الصوديوم مبكرا فى الصداع النصفى وتساعد فى الإشارة إلى المنطقة التى قد تبدأ فيها أعراض الصداع النصفى”.
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن الذين يعانون من الصداع النصفى لديهم تركيزات الصوديوم أعلى بكثير فى السائل النخاعى من الأشخاص دون شرط.. لقد وجد العلماء أن عددا من السيناريوهات الصحية المختلفة يبدو أنها تؤدى إلى حدوث الصداع النصفي، بما فى ذلك القلق، الضغط، والتعرض للضوء والتغيرات الهرمونية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يتم تشخيص وعلاج عدد كبير من الأشخاص المصابين باضطرابات الصداع، حيث يتم تشخيص 40% من المصابين بالصداع النصفى فى جميع أنحاء العالم.