توصلت دراسة طبية إلى أن البروتين المنظم لسمك القرنية يمكن أن يكون عامل خطر محتملا لنوع من أمراض العين.
وكشف باحثون في كلية الطب جامعة ” أتلانتا” الأمريكية، في إطار الأبحاث التي أجريت على مجموعة من فئران التجارب، أن الاختلافات الجينية الناجمة عن بروتين” POU6F2 “قد يؤثر على بنية العين وزيادة خطر إصابة الشخص بـ ” الجلوكوما” المياة الزرقاء، ولاحظ الباحثون أن إزالة الجينات التي تحمل بروتين ” POU6F2 “، جعلت الفئران تعاني من ترقق في قرنية العين بالمقارنة بالفئران العادية.
وأكد الباحثون أنه في الوقت الذي تتضافر فيه التأثيرات السلبية المتعددة للجينات، فضلا عن الظروف البيئية في الإصابة بالجلوكوما، إلا أن عامل الخطر الأكثر شيوعا هو ترقق قرنية العين.
وقال الدكتور” إلدون إى جيسرت” ، أستاذ أمراض العيون في كلية الطب جامعة”أتلانتا”:” نأمل أن يساعد تحديد هذه العلاقة بين سمك قرنية العين المركزي وفرص الإصابة بالجلوكوما المياه الزرقاء في الكشف المبكر عن فرص الإصابة بها وتطوير علاجات فعالة لوقف تطور هذا المرض.