حذرت دراسة طبية حديثة من التعرض لمواد كيميائية تنتمى لفئة “الفثالات”.
وتوصل الباحثون فى جامعة “نيويورك” إلى وجود علاقة بين مستويات التعرض للفثالات وعلامات ضعف وظائف الكبد، وهى مؤشرات على زيادة خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكر وأمراض القلب.
وتشير النتائج المتوصل إليها إلى أنه قد يلزم اتخاذ المزيد من الإجراءات لتقليل تعرض الأشخاص لهذه المواد الكيميائية الضارة الشائعة الاستخدام.
وتعد المواد الكيميائية المنتمية لفئة “الفثالات” من الإضافات الشائعة الاستخدام فى التصنيع لإنتاج البلاستيك ويمكن العثور عليها فى العديد من العناصر اليومية، بما فى ذلك الحليب والمياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية، القهوة الفورية، العطور، مساحيق التجميل، الشامبو، ولعب الأطفال، فضلا عن منتجات تغليف المواد الغذائية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيه عدد من الأبحاث السابقة إلى أن التعرض للمواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء يسبب ضررا بالغا وجسيما لمستويات الخصوبة، وكذلك زيادة خطر السمنة لدى القوارض والإنسان.
ش