أظهرت دراسة طبية جديدة أجرتها جامعة “فاندربيلت” الأمريكية، أن عدوى التهاب الكبد الوبائي الفيروسية “ج” آخذة في الارتفاع بين النساء الحوامل في المناطق الريفية في الولايات المتحدة.
ويعد تعاطي المخدرات عن طريق الحقن في مقدمة عوامل الخطر الرئيسية المسئولة عن انتشار معدلات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي”ج”، الذي يعد الآن أكثر عدوى الدم انتشارا في الولايات المتحدة، حيث يقدر عدد المصابين بالعدوى المزمنة بنحو 3.5 مليون شخص.
ومن المرجح أن تعود هذه الزيادة إلى انتشار وباء الأفيون المفرط في الولايات المتحدة الذي يؤثر بشكل غير مناسب على المناطق الريفية في الولايات المتحدة، بما في ذلك ولاية تينيسى وفرجينيا.
وقد وجد الباحثون في “المركز الطبي” لجامعة “فاندربيلت” تضاعف معدلات الإصابة بفيروس إلتهاب الكبد الوبائى”ج” بين النساء والحوامل بين عامي 2009 – 2014.
كما أظهرت الدراسة، التي نشرت في مركز الوقاية ومكافحة الأمراض”، أن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي “ج” بلغت نسبتها 89% خلال الفترة من 2009 – 2014، بواقع 1.8 لكل 1.000.. وقال الدكتور “ستيفن باتريك” الأستاذ المساعد لطب الأطفال في جامعة “فاندربيلت”:”لقد شهدنا زيادة كبيرة في تعاطي المواد الأفيونية في الحمل، ليعاني عدد كبير من الرضع من أعراض انسحاب المخدر .. كما وجدنا تباينا كبيرا في معدلات الإصابة بإلتهاب الكبد الوبائي “ج” من ولاية إلى أخرى، لتشكل معدلات الإصابة الأعلى في ولاية فرجينيا بين الحوامل بواقع مولود من بين كل 50 من حديثي الولادة.
