دراسة إحصائية: 287 شهيدا منذ بدء انتفاضة القدس في أكتوبر 2015

وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 80 شهيدًا، تليها القدس بـ 63 شهيدًا، ثم رام الله حيث ارتقى منها 26 شهيدًا، ثم جنين بـ 22 شهيدًا، ثم نابلس بـ 20 شهيدًا، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 18 شهيدًا، ثم طولكرم التي سجلت 6 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهداء، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بـ 3 شهداء، وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 38 شهيدًا.
ووفقًا للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 80 طفلًا وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%،أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عامًا) في الخليل.
وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدة قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عامًا، أصغرهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتفت في قصف اسرائيلي على غزة.
وأكدت الدراسة ، أن 80 % من عوائل الشهداء اعتمدت في معرفة خبر استشهاد ابنها على الإعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التي تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الاعلام بالتقصير في متابعة الشهداء.
وعن التوزيعة الفصائلية ظلت فئة المستقلين تزيد عن حاجز 60 % من أعداد الشهداء في المجمل العام، مع بلوغ نسب المنظمين من الشهداء بنحو 23 % تقريبا والباقي من أنصار الفصائل.
وذكرت الدراسة إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت سلطات الاحتلال تحتجزها، إلا أنه بقي 7 جثامين لشهداء من انتفاضة القدس، آخرهم الشهيد ابراهيم مطر والشهيد باسل الأعرج.
وأوضحت أن شهيدين من مجمل الشهداء يحملان الجنسية العربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ويحمل الجنسية الأردنية.