أظهر تقرير جديد عكف على تحليل البيانات المسجلة حول معدلات استهلاك المكملات الغذائية خلال الفترة من 2005- 2012، ارتفاع معدل الاستهلاك السنوي بنسبة 50% في الولايات المتحدة، وبنحو 70% بين الأطفال الصغار.
وقال “هنرى سبييلر”،مدير مركز السموم المركزي في مستشفى أوهايو للأطفال،على الصعيد الوطني كانت الزيادة الأكبر (في الجرعات العرضية الزائدة) بين الأطفال دون سن السادسة، و77% من الوقت، ابتلع الأطفال المكملات في المنزل دون إدراك ولي أمرهم .. مؤكدا، أنها مشكلة صعبة بشكل خاص في حال محاولة حلها :” فالمكملات الغذائية لا تنظمها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كأدوية، لذا فهي لا تخضع لنفس التدقيق والرقابة. ولذلك لا يمكن إلا أن تتخذ إجراءات إذا تبين أن المكملات الغذائية تسبب ضررا.
وخلال 13 عاما من الدراسة، وجد فريق سبيلر أيضا زيادة في الفترة من 2000 إلى 2002، في معدلات المكالمات إلى مراكز مكافحة السموم بالولايات المتحدة التي تنطوي على المكملات الغذائية، ومن 2002 إلى 2005، وجد الباحثون معدلات المكالمات انخفضت.
وكانت المكملات الغذائية الأكثر شيوعا المرتبطة بأكبر سمية هي منتجات الإيفيدرا (المعروف أيضا باسم ما هوانغ)، يوهمبي (وجدت في تعزيز الذكور وغيرها من المنتجات) ومكملات الطاقة.