أخبار عالميةعاجل

دبلوماسي روسي: احتمالية ظهور صواريخ في أوروبا بعد انهيار معاهدتها يتطلب ردا من موسكو

 

أكد سفير روسيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أناتولي أنتونوف، أن أخطر لحظة فيما يتعلق بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، هي إمكانية ظهور مثل هذه الصواريخ في أوروبا، مما سيتطلب اتخاذ إجراءات إضافية من قبل روسيا.

ونقلت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية عن السفير قوله “نؤكد دائما أن معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى تتعلق بالأمن، وفي المقام الأول لحلفاء الولايات المتحدة، ولأمريكا نفسها”، مضيفا “أخطر لحظة فيما يتعلق بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، هي ظهور هذه الفئة من الصواريخ على أراضي الدول الأوروبية.

وتابع: “في الواقع، يمكننا العودة للوضع ما قبل إبرام هذه المعاهدة الشهيرة في أواخر الثمانينيات، حينها سيكون هناك وضع إقليمي واستراتيجي جديد بالكامل، ويتطلب منا اتخاذ إجراءات إضافية”.

وكانت واشنطن قد أعلنت انسحابها من معاهدة التخلص من الأسلحة المتوسطة وقصيرة المدى، بذريعة عدم التزام موسكو بها، حيث تطالب الولايات المتحدة روسيا بالتخلص من صاروخ 9إم729، الذي لا يتوافق مداه مع المعاهدة، وفقا لواشنطن.

وفي شهر يوليو الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بتعليق التزام روسيا بالمعاهدة، محملا واشنطن المسؤولية الكاملة حيال النتائج المترتبة على انسحابها، ونافيا في الوقت عينه انتهاك موسكو للمعاهدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى