أعلن رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا ، رغبته في الترشح العام المقبل للرئاسة مناشدا حزب العمال منحه حق الترشح .
وكان الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا قد أتهم مناوئيه السياسيين بمحاولة منعه من أن يصبح رئيسا مرة أخرى ، وذلك بعد إدانته أمس بالفساد وغسيل الأموال .
وكان قاض فيدرالي قد انتهى إلى إدانة دا سيلفا أمس، ليحكم عليه بالسجن لما يقرب من عشر سنوات، ومع ذلك سيبقى الزعيم ذو الشعبية طليقا فيما يتم المضي في إجراءات الطعن على الحكم .
وفي خطاب مقتضب، قال دا سيلفا أمام حشد من مؤيديه في ساو باولو إن المحكمة ليس لديها دليل، وإن الإدانة تمت بدوافع سياسية. وإزاء هتافات مؤيديه، أعلن دا سيلفا رغبته في الترشح للرئاسة العام المقبل، بحسب ما نقلت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية.
وكان سيلفا قد غادر السلطة في نهاية عام 2010 بشعبية بلغت عنان السماء، بعد قيادة البلاد نحو طفرة اقتصادية نجحت في تمويل البرامج الاجتماعية التي انتشلت الملايين من الفقر، كما قام بتوسيع نطاق الدور العالمي لأكبر دولة في أمريكا اللاتينية.
وتعرض الآن القضية على مجموعة من المستشارين، والذين إن أيدوا الإدانة، فسيؤدي ذلك إلى منع سيلفا من الترشح للمنصب.
وقالت النيابة إنها ستسعى للاستئناف سعيا إلى إطالة أمد الحكم بالسجن البالغ تسع سنوات.
