«داعش» يعدم 12 قياديا بالتنظيم بعد محاولتهم الهروب من الموصل
أعدم تنظيم “داعش” 12 قياديا من أعضائه خلال محاولتهم الهروب من قضاء تلعفر، غرب مدينة الموصل بشمال العراق.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية أمس السبت عن مصدر أمني، قوله إن “داعش” أعدم 12 من قياداته حاولوا الفرار في وقت متأخر من ليلة أمس وتم القبض عليهم في الحال من قبل عناصر التنظيم.
وأوضح أن قضاء تلعفر، أكبر قضاء عراقي لا يزال يخضع للتنظيم، ويسود عناصر التنظيم داخله التخبط والانهيار بعد إعلان تحرير الموصل وقتل ودحر عناصر التنظيم والقضاء عليهم في عموم المدينة والنواحي التي تم تحريرها.
وفي سياق آخر، أفاد مصدر محلي بأن العشرات من عناصر “داعش” أصيبوا بحالات تسمم حادة، عقب تناولهم وليمة أقامها أحد القياديين في تلعفر عقب توليه منصبا جديدا في التنظيم مؤخرا.
وأضاف المصدر – الذي طلب عدم الكشف عن اسمه – أن “المراكز الطبية التابعة للتنظيم امتلأت بعشرات من حالات التسمم، بعضها حرجة للغاية”، لافتا إلى أن الحادثة تعد الأولى من نوعها في تلعفر، موضحا في الوقت ذاته أن التنظيم أغلق الطرق الرئيسية المؤدية إلى المراكز الصحية، وسط انتشار مكثف لهم.
ومن ناحية أخرى، أعلنت قيادة عمليات دجلة في الجيش العراقي، تدمير نفق وملحق تابع للتنظيم الإرهابي في عملية أمنية مشتركة لتعقب خلاياه النائمة شمال شرقي مدينة بعقوبة (مركز محافظة ديالى) الواقعة شمال شرقي العراق.
وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، إن قوات أمنية مشتركة من تشكيلات عمليات دجلة وشرطة ديالي نفذت عملية تمشيط واسعة لملاحقة خلايا “داعش” النائمة في قرية “توكل” والمناطق المحيط بها شمال مدينة “المقدادية” بشمال شرقي بعقوبة.
وأشار إلى أن العملية أسفرت عن تدمير نفق ووكر للتنظيم، وتفكيك عبوة ناسفة تحوي كميات كبيرة من مادة “السي فور”، مؤكدا أن القوات الأمنية ضمن تشكيلات عمليات دجلة مستمرة في تنفيذ عمليات نوعية لإنهاء خلايا “داعش” النائمة في المنطقة.
يذكر أن “داعش” يسيطر على قضاء تلعفر منذ يونيو 2014، لكن التنظيم شهد انشقاقات حادة واقتتالا داخليا في القضاء الواقع غربي محافظة نينوى، بعد تحرير مركز المحافظة، مدينة الموصل، وأغلب مناطق المحافظة، خاصة بعد شائعات حول مقتل زعيم التنظيم المدعو أبو بكر البغدادي.