تبنى تنظيم داعش الإرهابي اليوم “الجمعة” الهجوم الذي استهدف سيارة عبدالغفور حيدري نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني في ولاية “بلوشستان” جنوب غرب البلاد والذي راح ضحيته 25 قتيلا و 65 جريحا.
ورجحت الشرطة الباكستانية، وفقا لقناة ( العربية ) الإخبارية، أن يكون الهجوم نفذه انتحاري كان يستهدف قافلة، تضم عبدالغفور حيدري بعد خروجه من إحدى المدارس الدينية في المنطقة وحضور أحد البرامج فيها.
من جانبه، أكد حيدري عقب الهجوم، في حديث لوسائل إعلام محلية، نجاته.. معربا عن حزنه لسقوط ضحايا .. واصفًا الانفجار بأنه كان شديدًا للغاية.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أدان – في وقت سابق اليوم – التفجير الذي استهدف سيارة نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني في ولاية “بلوشستان” جنوب غرب البلاد .
