قالت دار الإفتاء المصرية، إن الفكر الإرهابي المتطرف ينتشر أكثر في البيئات المتردية فكريا وحضاريا واقتصاديا وخدميا.
وأضافت خلال منشور عبر الصفحة الرسمية على موقع فيسبوك، أنه من ثم فإن حركة التحديث والتطوير الشامل التي تقودها الدولة المصرية ليل نهار في ربوع البلاد هي جزء لا يتجزأ من معركتنا الشاملة على الإرهاب، وإن توفير سبل المعيشة الآدمية الصالحة من شأنه تقوية العلاقة بين المواطن وبين الدولة، ويقطع سبيل المزايدة على الأزمات من قبل المتطرفين.
وفي منشور آخر، قالت الإفتاء: «اللهم إن لنا جنودًا من أبناء الجيش والشرطة هم أهلنا تركونا في نعمة الأمن والدف، لينفردوا في هذا الليل البارد بحماية البلاد والأعراض، فكن اللهم لهم عونًا وسندًا كما كانوا لنا حفظة وحرسًا، فإن سهرت عيونهم لأجل أن ننام في أمان، فاكلأهم يا ربنا بعينك التي لا تنام واجزهم عنا خيراً في الدنيا والآخرة، اذكروهم من صالح دعائكم».