سأل أحد المواطنين دار الإفتاء المصرية بشأن ما هو مباح بين الخاطبين قائلًا “ما الذي يجوز لي رؤيته من جسد خطيبتي.. عند خطبتها وبعدها ؟؟؟”،
وجاء رد “الإفتاء” على الفور، حيث قالت “لا يجوز لك أن ترى منها سوى الوجه والكفين، فالخطبة لا تحل المخطوبة للخاطب، فالخاطب أجنبي عن مخطوبته، وهي أجنبية عنه كذلك، فلا يجوز له أن يطلع عليها بغير حجابها الشرعي، ولا يجوز الخلوة بها، ولا الاستمتاع بها بمسك اليد ونحوه، ولكن يجوز له مصافحتها على سبيل التحية بغير شهوة على المختار من جواز المصافحة للأجنبية بصفة عامة، كما يجوز له أن يجلس معها في حضور محارمها، وهي في حجابها للتعرف عليها، وأن يكون الكلام بينهما غير خارج عن ضوابط الشرع الشريف والآداب الإسلامية”.
ويذكر أن الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، قالت في مداخلة هاتفية مع برنامج “عما يتساءلون” عبر فضائية “LTC”، أمس الثلاثاء: “هناك آراء فقهية تجيز للشاب المتقدم لخطبة الفتاة أن يرى شعرها وذراعيها والساقين وهذا الرأى عند الحنابلة”.
وأضافت “صالح”: “الرأي الشهير عند الحنابلة أن للخاطب الحق في رؤية ما يراه أثناء أعمالها المنزلية، لكن الجمهور لم يقبل بذلك، وأنا مع رأي الحنابلة أن تظهر الفتاة شعرها وذراعيها وساقيها لطالب خطبتها دون خلوة ولكن في حضور الأهل”.
