خلص الكلام يا انسان.. حفظكم الله| بقلم اللواء محمود الرشيدي

في خضم تلك الأحداث و الأزمات و الأوبئة التي لحقت بالعالم أجمع كم حروب و إرهاب و عواصف و امراض و زلازل و براكين.. و سببت الكثير من الخسائر الماديه و المعنوية لاعتي واقوي دول العالم المعاصر علي الرغم من انها تمتلك من الإمكانيات الماديه الكثير و القدرات العسكريه غير المسبوقه إلا أنها عانت وما زالت تعاني من الكثير من المخاطر و التهديدات التي أفرزتها مؤخرا ازمه الوباء العالمي الذي ضرب العالم أجمع مؤخرا و المعروف بوباء فيروس الكورونا والذي احدث زلزالا جسيما في العديد من دول العالم و كبدها الكثير من الخسائر في الأرواح و مختلف القطاعات و الأنشطة.
نحمد الله سبحانه و تعالي علي حمايته و كرمه و فضله علي مصرنا الحبيبه و شعبها العظيم بأن كانت تلك الخسائر اقل بكثير جدا مما لحق بالكثير من الدول الكبري و العظمي.
ولا شك أن هذا لم يحدث هباء فقد وفق الله سبحانه و تعالي القياده السياسيه الحكيمه و الحكومه الرشيده في ادارة هذه الازمه منذ اللحظات الأولي و قبلها ايضا باستشراف مصادر المخاطر و التهديدات المرتقبه قبل حدوثها.
وهو ما مكن القياده السياسيه الحكيمه و الحكومه العلميه الرشيده من تنفيذ سيناريوهات المواجهه العلميه و العمليه و الحاسمه لمواجهة تلك الازمه و ما حدث قبلها من عواصف و سيول مواجهه منطقيه متدرجة طبقا لما يفرضه واقع الازمه بمراعاة تامه لكافه الظروف و الأحوال المحيطة و التي يمكن أن يكون لها تداعيات مختلفه.
و قد لاحظنا خروج القياده السياسيه مؤخرا علي شعب مصر العظيم في منتهي الثقه و الأمل و التفاؤل بماسبق ان حققته الدوله إصلاحات اقتصاديه غير مسبوقه تحملها المواطن المصري بكل فخر من أجل مستقبل مشرق لبلادنا الحبيبه.. و هو ما جعل القياده السياسيه في هذا الموقف القوي الذي يفخر فيه بحكومته و شعبه العظيم و يبعث الأمل و التفاؤل لدي كل المصريين الشرفاء و كل الوافدين لمصرنا الحبيبه تشجيعا للاستثمار داخل البلد.
وقد أصدرت القياده السياسيه العديد من القرارات الاقتصاديه العظيمه التي دعمت الاقتصاد المصري و كافه قطاعات الدوله التي تأثرت سلبا بهذه الازمات الوبائيه و الطبيعيه.. و بالاضافه الي ذلك كانت القرارات الحاسمه من اجل تحسين أحوال موظفي الدوله و أصحاب المعاشات ممن اوفوا العطاء لمصرنا الحبيبه.
نحمد الله سبحانه و تعالي علي أن وهبنا مثل هذه القياده الحكيمه التي تتميز بخصائص الإيمان بالله سبحانه و تعالي و الانسانيه و الحكمه و للشفافيه و الاستفادة الفعليه من كل التجارب المصريه السابقه في جميع المجالات و كذلك عدم الانفراد بالرأي و العمل كفريق متكامل مع الحكومه المصريه في الدراسه العلميه الدقيقه لكل أحوال الدوله و المجتمع وصولا الي صياغه أفضل القرارات التي تتخذ في كل حاله وهو يلد و جليا من التحليل العلمي لهذه القرارات التي تشير الي مشاركه جميع المتخصصين العلميين و أصحاب الخبرات في صياغتها وهو الأمر الذي حقق لها النجاح و القبول الجماهيري من كل مواطن مصري حر شريف يعشق هذا الوطن الغالي و يفتديه بحياته.
فلا يمكن أن نجد ما نعبر به عن تقديرنا العميق لهذا الرجل الإنسان الذي استعاد لمصرنا الغاليه هيبتها و قوتها و ريادتها بعد سنوات عجاف مرت بنا .. و كذلك الحكومه المصريه العظيمه التي أثبتت بحق كفائتها العلميه و العمليه بانها بحق تضم عناصر علميه و خبرات متميزه في جميع المجالات و تمنح المرأه المصريه العظيمه دورها الجوهري داخل الحكومه لتتمكن من تمكين المرأه المصريه التي أثبتت عبر التاريخ و مازالت تثبت انها عظيمه و أكثر عشقا لمصرنا الحبيبه.
والان و بعد كل هذا النجاح والامل و التفاؤل الدور علينا نحن المصريين بأن نكون عند حسن ظن الرجل الإنسان و الحكومه الرشيده و نلتزم بكل الإجراءات و التعليمات المقرره لتفادي تلك الازمه الحاليه التي ارهقت اقوي دول العالم .. يجب علينا جميعا ان نكون في خندق واحد مع هذا البطل الإنسان و الحكومه الرشيده و خير اجناد الارض رجال القوات المسلحه و الشرطه المصرية و كل رجال و سيدات مصر العظيمه حفظهم الله .. نكون في خندق واحد في مواجهه كافه التهديدات الخارجيه و الداخليه و جميع الأزمات مهما عظمت حمايه لمصرنا الحبيبه اعزها و مصرنا الله سبحانه و تعالي علي أعداء الوطن و الدين.
حفظكم الله يا انسان و اعانكم علي استكمال رحله النجاح و الوصول لمصرنا الغاليه الي مستقبل مشرق بأذن الله تعالي وحاضرها و مستقبلنا والله المستعان.
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر