خطة لتحويل محور قناة السويس إلى منطقة تكنولوجية
تعتزم الهيئة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العاملة في السوق المصرية تحويل محور قناة السويس إلى أكبر منصة تكنولوجية في المنطقة، بحيث يصبح ميناء بورسعيد الميناء العالمي الأول من ناحية اعتماده على أبرز الوسائل التكنولوجية الحديثة.
ووفقًا لرئيس شعبة المجموعة المتكاملة للحلول في جمعية اتصال بمصر، مقبل فياض، فإن محور قناة السويس من أكبر المناطق الاقتصادية في مصر التي يمكنها استيعاب أكبر خبرات تكنولوجية على مستوى العالم، وفقًا لآخر التجهيزات للمشروعات، وبشكل خاص ميناء بورسعيد المتوقع له أن ينافس مسقبلًا الموانئ العالمية الكبرى مثل «جبل على».
وتوقع فياض، في تصريحات صحفية، أن تحظى شركات الاتصال في مصر بالتوقيع على عدة اتفاقيات مشتركة خلال الفترة المقبلة لبدء تنفيذ البنية التحتية التكنولوجية المطلوبة بمحور قناة السويس، إضافة إلى توسيع دائرة الاتصالات بالمنطقة.
وتخصص الدولة نحو 4 ملايين متر مربع في منطقة محور قناة السويس لإنشاء أول مدينة مصرية لصناعة الإلكترونيات، حيث إن صناعة التكنولوجيا متكاملة مع كل القطاعات الأخرى، سواء السيارات أو الأدوية أو الصناعات الغذائية، وكذلك في الملابس الرياضية، وتخطط الهيئة العامة لقناة السويس أن تصبح المنطقة أول منطقة صناعية ذكية في الشرق الأوسط.